السبت 28 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"الثنائي الشيعي" يعود لجلسات الحكومة بتعليمات إيرانية

Time
الأحد 16 يناير 2022
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة": بعد عودة "الثنائي الشيعي" إلى حضور جلسات مجلس الوزراء، "بناء على تعليمات إيرانية لم تعد خافية على أحد، وربطاً بالتطورات الإقليمية، وما يتصل بالمفاوضات الإيرانية- السعودية، وما تحقق على صعيد مفاوضات فيينا"، على ما قالته لـ"السياسة" مصادر معارضة بارزة، وتوازياً مع التراجع الكبير في سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء، بحيث انخفض ما يقارب عشرة آلاف ليرة في أيام معدودة، ليصل إلى حدود 23 ألف ليرة في الساعات الماضية. فإن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، يتجه إلى دعوة مجلس الوزراء للانعقاد بعد انتهاء وزير المالية يوسف خليل من إنجاز موازنة 2022، لتتم مناقشتها في مجلس الوزراء، تمهيداً لإحالتها إلى مجلس النواب. ولهذه الغاية أجرى ميقاتي اتصالين برئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وأشارت مصادر الرئيس ميقاتي لـ"السياسة"، إلى أن "عودة مجلس الوزراء للالتئام من شأنها أن تفعل عمل الحكومة، وتساعد على تحقيق انفراج اقتصادي، بدأت بشائره مع انخفاض سعر صرف الدولار الأميركي، تزامناً مع بدء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي الثلاثاء بشأن خطة التعافي"، داعية "الجميع إلى وضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، وعدم استخدام البلد منصة للتهجم على الدول الشقيقة التي لم تقصر يوماً في مساعدة لبنان وشعبه".
وقد ترأس البطريرك بشارة الراعي قداس، أمس، في كنيسة السيدة في بكركي. ودعا في عظته، "جميع القوى السياسية، الحزبية والمنتفضة، على تغليب مصلحة لبنان العليا، وعلى أن تخوض من مواقعها المتمايزة الانتخابات النيابية المقبلة بنية التغيير لا الإلغاء". وأضاف: "لا أحد يستطيع ادعاء اختصار إرادة المواطنين وتمثيلهم. لكن لا بد للانتخابات، بالمقابل".
وحذر الراعي، "من اللجوء إلى تعطيل هذه الانتخابات النيابية والرئاسية لأهداف خاصة مشبوهة. فتعطيل الحكومة، والتصعيد السياسي والإعلامي المتزايد، والاستفزاز المتواصل، واختلاق المشاكل الديبلوماسية، وتسخير القضاء للنيل كيديا من الأخصام، وقلب الأولويات لا تطمئن لا الشعب ولا أشقاء لبنان وأصدقاءه. ولا يمكن إتخاذها ذريعة لتأجيل الإنتخابات أو إلغائها".
من جهته، قال متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة في عظته الأسبوعية، إن "الانهيار يتسارع والدولار يجتاح ما تبقى من مدّخرات والفقر يغزو الشعب واليأس يعمّ في ظلّ تباطؤ مميت في حماية الشعب والسعي الى الانقاذ، وتعطيل المؤسسات وشلّ عملها، وغياب الأصوات المندّدة، والمواطن عاجز والقضاء مغلوب على أمره. ألا يدعونا هذا الأمر للتساؤل؟".
آخر الأخبار