الجمعة 11 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"الثوري" يوصي بحل المجلس التشريعي

Time
الاثنين 15 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
رام الله - وكالات: أوصى المجلس الثوري، ثاني أعلى هيئة تشريعية في حركة "فتح"، المجلس المركزي لمنظمة التحرير الذي ينعقد نهاية أكتوبر الجاري، بحل المجلس التشريعي، الذي تسيطر عليه حركة "حماس".
وذكر المجلس في بيان، ليل أول من أمس، بعد اجتماعات استمرت ثلاثة أيام في رام الله، "يوصي المجلس الثوري بالإجماع بأن يقوم المجلس المركزي بدورته المقبلة بحل المجلس التشريعي والدعوة لإجراء انتخابات عامة خلال عام من تاريخه".
وأضاف: إن "ما قامت به حماس في العام 2007، وحتى يومنا هذا، يمثل خروجاً على قيمنا وأخلاقيات عملنا الوطني، وقد عطلت بذلك أعمال المجلس التشريعي الذي فقد قدرته على مزاولة عمله التشريعي والرقابي ولم يعد قائماً بالفعل". في المقابل، رفضت "حماس مباشرة" حل المجلس التشريعي.
وقال رئيس المجلس التشريعي بالانابة أحمد بحر: إن "قرارات عباس بشأن حل المجلس التشريعي ليس لها قيمة دستورية أو قانونية والمجلس سيد نفسه وعباس مغتصب للسلطة".
وأضاف: إن "المجلس التشريعي هو صمام الأمان للمشروع الوطني وحله محاولة بائسة لتمرير صفقة القرن ومخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب التصفوي".
وسيعقد المجلس المركزي الفلسطيني دورته الثلاثين في 28 و29 أكتوبر الجاري، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
من ناحية ثانية، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله خلال لقائه للمرة الأولى مبعوثة الاتحاد الأوروبي لعمية السلام سوزانا تيرستال، أمس، الاتحاد الأوروبي إلى دعم المطلب الفلسطيني، بإقامة آلية دولية لرعاية عملية السلام مع إسرائيل، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وجدد "تأكيد التزام القيادة الفلسطينية بمتطلبات العملية السلمية، وحل الدولتين على أساس الثوابت الوطنية الفلسطينية دون انتقاص، وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
في غضون ذلك، منع الجيش الإسرائيلي أمس، مئات الطلبة من الالتحاق بمدرستهم الثانوية في الضفة الغربية بعد أن أعلن عن إغلاقها لإشعار آخر، زاعماً إلقاء الحجارة منها على السيارات المارة في شارع رئيسي يربط نابلس مع رام الله.
إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أمس، أن يوم الجمعة المقبل، سيكون يوم اختبار وسيحدد طبيعة النشاطات التي سيقوم بها الجيش تجاه قطاع غزة في المستقبل. وقالت: إن "رد إسرائيل سيكون أقوى في حال استمرت حركة حماس في الأحداث العنيفة على امتداد السياج الأمني".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أحد أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية قوله، إنه "لم يتم اتخاذ أي قرار خلال جلسة المجلس الأخيرة، إلا أن الرسالة الموجهة إلى حماس واضحة ومفادها أن صبر إسرائيل قد نفد".
وردت "حماس" على التهديدات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن على إسرائيل إنهاء حصار قطاع غزة "بدلاً من التهديدات الفارغة وخلق مزيد من الأزمات".
على صعيد آخر، استشهد شاب فلسطيني أمس، قرب سلفيت في الضفة الغربية، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال عيارات نارية على الشاب، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد أحد الجنود الاسرائيليين.
وفي وقت سابق، اعتقلت إسرائيل أمس، 26 فلسطينياً خلال عمليات دهم في الضفة الغربية، وأخطرت بهدم منزل بضاحية شويكة في مدينة طولكرم.
آخر الأخبار