الثوم ... يبعد عنك الأصدقاء والفيروسات!

ترجمة - أحمد عبد العزيز:


الثوم أحد أفراد العائلة النباتية التي تضم البصل والكراث والثوم واللفت ، وعندما يتناوله المرء تتسلل الروائح إلى جسمه بالكامل. وبسبب قدرة تلك الخضراوات على دخول كل ركن من أركان الجسم، فإن لديها القدرة على إحداث تغييرات هائلة للإنسان.

خصائص الشفاء المعروفة للثوم:
الثوم يحتوي على خصائص "سيولة الدم" والمضادة للتجلط. وبالتالي، فإن أولئك الذين يختارون عاملًا طبيعيًا لتخفيف الدم ومنع تخثره سيجدون ضالتهم في أقراص الثوم التي تباع في الصيدليات، وتتميز بأنها خالية من الرائحة. ومن الفوائد الإضافية للقلب هو أن الثوم يخفض ضغط الدم، ويحسن الدورة الدموية، ويخفض مستويات الدهون وكذلك الكولسترول. ويساعد الثوم على استقرار مستويات السكر في الدم إما عن طريق زيادة استقلاب الكبد للسكر أو عن طريق زيادة إفراز الأنسولين.

يمنع انتشار الفيروسات والبكتيريا:
استخدم الثوم لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الفيروسات التي تؤثر على الجهاز التنفسي (الرئتين والجيوب الأنفية). وهو مضاد للفيروسات ، لمنع الفيروسات من السيطرة ،أو منعها من أن تصبح أسوأ.
والفائدة الإضافية التي يقدمها الثوم للجهاز التنفسي إزالة البلغم لتسهيل خروجه من الرئتين. ما يساعد في علاج التهاب الشعب الهوائية والربو والالتهاب الرئوي. بالنسبة للجيوب الأنفية، فإنه يساعد أيضًا على التصدي لعدوى الجيوب الأنفية ويخلصها من الفيروسات أو البكتيريا التي تسبب المتاعب، ناهيك بقدرة الثوم على تثبيط فيروس الأنفلونزا، بل يمكنه أيضا أن يمنع انتشار الهربس البسيط 1 و 2! أما بالنسبة للبكتيريا، فإن البكتيريا المسببة للقرحة تتأثر أيضًا بالثوم، شأنها في ذلك شأن البكتريا الأخرى التي تسبب الأمراض الهضمية، وأبرزها E.coli والسالمونيلا. وكثيرا ما تكون هذه البكتيريا سبباً في الاضطرابات الهضمية .

لا تتناول الثوم في الحالات الآتية:
رغم القيمة الطبية العظيمة للثوم، فلا ينبغي على الجميع تناوله، وعلينا أن نكون حذرين إذا كنا نتناول دواءً طبياً يخفض الكولسترول أو يزيد من سيولة الدم مثل الوارفارين أو الأسبرين. كن حذراً أيضاً إذا كنت تتناول فيتامين E، فلا يجوز الجمع بين فيتامين E والثوم فقد يزيد من خطر سيولة الدم أكثر من ذلك.

مراقبة علامات شدة سيولة الدم:
بما أن التأثير الجانبي لتناول الثوم هو سيولة الدم والنزيف، فيمكنك مراقبة العلامات التي تشير إلى أن دمك قد أصبح ضعيفًا. واذا لاحظت أيا من هذه الأعراض، فاتصل بطبيبك على الفور للتشخيص والعلاج:
نزيف غير متوقع أو مستمر لفترة طويلة، مثل:
• نزيف الأنف الذي يحدث في كثير من الأحيان أو عفويا من دون وقوع إصابات.
• كدمات، حتى من أصغر الإصابات.
• نزيــــــف غير عادي للثة عند تفريش أسنانك أو عند تناول الطعام.
• نزيف الحيض أثقل من النزيف الطبيعي أو المهبلي بين الدورات الشهرية.
• نزيف حاد أو خارج عن السيطرة
• لون أحمر أو وردي أو بني للبول.
• براز ذو لون أحمر أو أسود، أو يشبه القطران.
• قيء دموي أو قيء بلون القهوة أو سعال دموي.
• الصداع، والشعور بالدوار أو الضعف.
• الألم أو التورم أو وجود تصريف جديد في موضع جرح.