المحلية
الجارالله: 42 في المئة من وفيات البلاد ناتجة عن اعتلال الفؤاد
السبت 02 أكتوبر 2021
5
السياسة
كتبت - مروة البحراوي:احتفلت جمعية القلب الكويتية في التاسع والعشرين من سبتمبر بيوم القلب العالمي، بالتعاون مع مركز صباح الاحمد للقلب والاتحاد العالمي للقلب بالمركز وجمعية القلب الأميركية. وأكد رئيس جمعية القلب طلال البحر، أن الجمعية ستركز خلال هذا العام على الحملات التوعوية، عن طريق الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي لما لها من انتشار واسع في جميع أطياف المجتمع، للتوعية بأمراض القلب وخطورتها.وأضاف البحر أن الاتحاد العالمي حرص على أن يكون شعار يوم القلب العالمي رسمة تمثل صورة قلب ترسل إلى جميع الناس لتوعيتهم بأمراض القلب والتذكير بأن الحفاظ على القلب شيء مهم، ومن ثم كيفية التقليل منها.من جهته، قال نائب رئيس جمعية القلب د.محمد الجارالله، إن احتفال الجمعية يأتي في إطار حملات توعوية للتعريف بخطورة اعتلال الفؤاد، وشدد على ضرورة إقلاع المدخنين عن التدخين، باعتباره أول طريق لصحة القلب، موضحا أن في غضون عامين من الإقلاع عن التدخين يتم تقليل خطر الإصابة بمرض القلب التاجي بشكل كبير.وحذر الجار الله من أن أمراض القلب هي المسبب الأول للوفيات في الكويت، حيث بينت دراسات وإحصائيات أجرتها وزارة الصحة خلال السنوات العشر الأخيرة، أن 42% من الوفيات في البلاد بسبب أمراض القلب، حيث تعد الجلطة القلبية أعلى نسبة بين أمراض القلب كلها، وبحسب دراسة أجريت بالتعاون بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية عام 2006، ونشر تقريرها في 2008، تبين ان معدل الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين شملتهم الدراسة وعددهم 2280 مواطنا، كان نحو 2.9 %.ونصح بالحفاظ على صحة القلب من خلال ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي صحي وتجنب الممنوعات، ومتابعة الحسابات الرقمية المعتمدة لمعرفة الضار والنافع فيما يخص صحة القلب.من ناحيتها قالت استشاري امراض الباطنية والقلب بمركز صباح الاحمد للقلب د.رجاء دشتي، إن في الإمكان تفادي 80% من الوفيات المبكرة عن طريق التوعية ونشر سبل الوقاية وتعميمها على الناس.ونوهت دشتي بأن الاحصاءات تشير إلى أن جائحة كورونا تسببت بوفاة نحو 4.5 ملايين شخص حول العالم، في حين تعتبر أمراض القلب والسكتات الدماغية السبب الأول للوفيات في العالم، فهي تتسبب سنوياً في وفاة نحو 18.5 مليون شخص، أي بما يعادل نحو 32% من إجمالي الوفيات عالميا.وذكرت أن نحو 520 مليونا يعانون من أمراض القلب خلال الجائحة، وقد تأثروا بأشكال متفاوتة بسبب فقدانهم التواصل وترتيب المواعيد الطبية، أو عدم قدرتهم على التواصل مع أهاليهم خوفاً من زيارات المستشفيات، وكذلك عدم قدرتهم على ممارسة الرياضة، ولذا فإن التكنولوجيا الحديثة ستسهم بفعالية في سد هذه الفجوة.وأوضحت أن مركز صباح الأحمد سيقوم بتحضير فيديوات توعوية وإرشادية بتعاون مع جمعية القلب، للاجابة على الأسئلة المتعلقة بصحة القلب، ويتم نشرها على منصات التواصل.