الاثنين 23 سبتمبر 2024
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الجارالله: 6 عقود من التعاون الأممي العقلاني المتزن خدمة لقضايا الأمن والسِّلم والإنسانية

Time
الأحد 14 مايو 2023
View
9
السياسة
منذ انضمامها إلى منظمة الامم المتحدة عام 1963 لتكون العضو رقم 111، حرصت دولة الكويت على مدى العقود الستة على خدمة قضايا الأمن والسلم الدوليين والتعاون الإنساني العالمي.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الوزير مفوض عبدالعزيز الجارالله ان علاقة الكويت بالمنظمة مبنية على الشراكة الفعالة والعلاقات الستراتيجية والعمل المشترك.
وأكد الجارالله لوكالة "كونا" أمس بمناسبة ذكرى انضمام الكويت للأمم المتحدة أن الكويت لم تكتف طوال تلك السنوات بالمساهمة الفعالة في أنشطة الوكالات والمنظمات الدولية، بل حرصت على أن تكون مقرا للعديد من تلك المنظمات والوكالات.
وشدد على أنه ومنذ انضمام الكويت في 14 مايو 1963، وهي تنتهج سياسة متزنة وعقلانية ترتكز على اهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وهي تنطلق من قناعاتها الثابتة وإيمانها الراسخ بأهمية تعزيز مبادئ السلم والأمن الدوليين في سياق العمل المتعدد الاطراف وعدم اللجوء إلى استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في حل الخلافات ودعم مبدأ الحوار لتعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان.

علاقات ستراتيجية
وأوضح أن الكويت تفخر بعلاقتها الستراتيجية الوثيقة مع المنظمة، مستذكرا موقفها بدعم شرعية الكويت لاستعادة سيادتها وحريتها عام 1991.
وأفاد أن الكويت أخذت على عاتقها مسؤولية دعم جهود المنظمة، وهي تواصل عطاءها وجهودها في دعم قضايا التنمية والاستجابة الإنسانية الطارئة لمواجهة الكوارث والنزاعات حول العالم، دون تمييز.

سجل حافل
وذكر الجارالله أنه تتويجا لسجل الكويت الحافل قامت الأمم المتحدة عام 2014 بتسميتها (مركزا للعمل الإنساني)، وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد (قائدا للعمل الإنساني).
وأضاف أن الكويت عكست ايمانها بأهمية ومحورية العمل الأممي المتعدد الاطراف من خلال احتضانها لعدد كبير من الهيئات والوكالات الأممية، حيث تحكم وتنظم احتضان تلك المكاتب على المستوى القطري اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية منذ عام 1960، فضلا عن استضافتنا حاليا مقرا لبعثتين سياسيتين (UNAMI-UNAMA)". ولفت إلى ما حققته الدبلوماسية الكويتية من رصيد زاخر من النجاحات والمكاسب عزز دورها في المحافل والمنظمات الدولية، ورسخ مكانتها الإقليمية والدولية.
وأفاد أنه صاحب ذلك نشاط ملحوظ للدبلوماسية الكويتية من خلال شغل الكويت للعديد من المقاعد في الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، ولعل أبرزها مجلس حقوق الإنسان، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومجلس الأمن في فترتين، ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. علاوة، على استضافة وترؤس العديد من المؤتمرات الدولية لا سيما المتعلقة بالأزمات في سوريا والعراق واليمن وأقلية الروهينغيا.

بيت الأمم المتحدة
وأفاد الجارالله بأن العلاقة الوثيقة مع مختلف وكالات وبرامج وأجهزة المنظمة، توجت بافتتاح بيت الأمم المتحدة (مبنى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح) عام 2009 بحضور الأمين العام المنظمة السابق بان كي مون.
وقال إن المبنى يستضيف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الهجرة الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الغذاء العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.. وغيرها. وذكر أن الكويت تعمل بشكل وثيق مع كل تلك الوكالات بالتعاون والتنسيق مع ممثل الأمين العام والمنسق المقيم بصفته المعني في قيادة عمل تلك الوكالات.
آخر الأخبار