المحلية
الجارالله: القمة الخليجية بالرياض ستبارك المصالحة
السبت 19 ديسمبر 2020
5
السياسة
أكد نائب وزير الخارجية، خالد الجار الله، أن قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستنعقد 5 يناير المقبل، في العاصمة السعودية "الرياض"، بحضور قادة دول المجلس، ستشكل فرصة لتدارس الأوضاع في المنطقة، وستبارك الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن المصالحة مع قطر، وتنفيذه على أرض الواقع.وأضاف في تصريح الى "الشرق نيوز"، أن الكويت تلقت الدعوة للقمة الـ41، عبر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن الدعوة موجهة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وستكون في الرياض، وحضورياً. وتابع: "نتطلع في الكويت بأمل وتفاؤل لانعقاد هذه القمة، ونتوجه بكل التقدير والعرفان إلى الأشقاء في السعودية على هذه الدعوى التي تُعبر عن حرص كبير جداً لدى المملكة على دورية انعقاد القمة، وعلى الدفع للعمل الخليجي المشترك إلى ما يتطلع إليه أبناء دول المجلس من تماسك وصلابة، خاصة أننا نعيش أوضاعاً سياسية الكل يدرك مدى صعوباتها وحساسيتها، وما تمثله من تحديات".وأعرب عن أمله في أن تكون القمة "مباركة"، مشيراً إلى أنها "ستتصدى للعديد من التحديات التي نواجهها في دول المجلس، وفرصة لتدارس الأوضاع التي تعيشها المنطقة، وتدارس مسيرة مجلس التعاون وكل ما يعزز هذه المسيرة، ويزيدها صلابة".وبشأن حجم التمثيل الذي ستشهده القمة، قال الجار الله، إن الكويت "تتطلع بأمل، لأن يشارك الجميع بهذه القمة، بحيث تكون مدعاة للتفاؤل بقرارات ونتائج ترقى لتحديات المرحلة التي تمر بها المنطقة".وبشأن "الخلاف مع قطر"، أشار الجار الله، إلى أن" وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد سبق وأعلن أن هناك مفاوضات جرت، وأثمرت عن اتفاق نهائي، وبالتالي سيتبع هذا الاتفاق خطوات عملية لتجسيده على أرض الواقع"، مؤكداً أن القمة "ستبارك هذا الاتفاق، وتدعو إلى تواصل جهود الدول لتثبيته وتنفيذه على أرض الواقع". وأوضح انه سيسبق القمة اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون يوم 27 ديسمبر الجاري، لبحث جدول أعمال القمة، وتحضير توصيات بشأن الملفات المدرجة على جدول الأعمال، بحيث تُرفع إلى القادة، تمهيداً لإقرارها قبل أن تصبح "قرارات" في نهاية المطاف.