ستيليانديس أشاد بالدور الإنساني للكويت في اليمن وسورية ولصالح مسلمي ميانمارجنيف - كونا: أعرب نائب وزير الخارجية خالد الجار الله أول من أمس عن أمله في أن يكون أي مؤتمر قادم عن اليمن معني بالتنمية واعادة اعمار اليمن.جاء ذلك في تصريح ادلى به الجار الله اثر انتهاء فعاليات مؤتمر الامم المتحدة للدعم الانساني لليمن (مؤتمر الاستجابة الانسانية لليمن) والذي اعلنت فيه الكويت التزامها بدعمه بـ 250 مليون دولار.وقال الجار الله: إن الكويت حريصة على دعم اليمن وشعبه ووضع حد لمعاناته لاسيما أن الاوضاع المأساوية هناك ليست خافية على احد وتناولتها الامم المتحدة في تقاريرها المختلفة ما حفز المجتمع الدولي للتبرع لتمويل البرامج الانسانية هناك.وأضاف ان الكويت تنظر الى التنمية وبناء اليمن كمحور اساسي لعمليات المساعدة وهو ما عملت عليه الكويت قبل النزاع بفترة طويلة جدا.وكانت الامم المتحدة دعت الى عقد (مؤتمر الاستجابة الانسانية لليمن) تحت رعاية كل من سويسرا والسويد وحضور الامين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيرش لتسليط الضوء على الوضع الانساني المتدهور في اليمن.
وقال الجار الله: إن لقاءه مع وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الاماراتية ريم الهاشمي على هامش اعمال مؤتمر الامم المتحدة الانساني لدعم اليمن كان مثمرا وبناء.واضاف أن الجانبين الكويتي والاماراتي تناولا مخرجات مؤتمر اليمن وآليات دعمه بالشكل الذي يلبي تطلعات الاشقاء اليمنيين ويتعامل بشكل عملي مع تلك الازمة.وأوضح ان هذا الحوار هام نظرا لما تقوم به ابوظبي والرياض من برامج لمساعدة الاشقاء في اليمن ودور متميز في هذا الصدد.كما تناولت المباحثات الكويتية - الاماراتية المؤتمر المقبل لوزراء خارجية الدول الاسلامية الذي ستستضيفه ابوظبي وتطورات الاوضاع في المنطقة بشكل عام. كما وصف الجار الله مباحثاته مع مفوض الاتحاد الاوروبي للشؤون الانسانية والازمات كريستوس ستيليانديس بأنها بناءة ومثمرة.وقال: إن ستيليانديس اشاد خلال الاجتماع بالدور الانساني الكبير الذي تقوم به الكويت ومساهماتها في كل من اليمن وسورية ولصالح مسلمي ميانمار.واضاف أن الطرفين ناقشا مخرجات خطة الاستجابة الانسانية لليمن وكيفية تطبيقها على ارض الواقع بما يضمن تخفيف الازمات الانسانية لليمنيين بشكل فعال ولفترات اطول.