المحلية
الجارالله: ضرورة تعزيز الترصد الوبائي والتدابير الوقائية الحكومية والمجتمعية
الأربعاء 01 ديسمبر 2021
5
السياسة
الشطي: 600 ألف تطعيم للرعاية الصحية الأولية خلال 9 أشهركتب - فارس العبدان:أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة كورونا في وزارة الصحة د. خالد الجارالله أن تعاون وتكاتف الجميع حتمي للمواجهة الوبائية محلياً وإقليماً ودولياً.وقال الجارالله في تغريدة على حسابه في "تويتر": إن رصد المتحور "أوميكرون" في المحيط الإقليمي هو تأكيد لما ورد في بيان منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، مشددا على أهمية تعزيز الترصد الوبائي والتدابير الوقائية الحكومية والمجتمعية ورفع نسب التطعيم إقليمياً.ومن جهته، اكد مدير منطقة الاحمدي الصحية الدكتور احمد الشطي ان هناك 600 الف تطعيم للرعاية الصحية الاولية للمواطنين من فبراير وحتى نوفمبر الماضي من اللقاحات ضد فيروس كورونا.ولفت الشطي في تصريح له الى ان الدولة ليست بمعزل عن ما يجري في العالم ولابد من التدقيق على المنافذ البرية والبحرية والجوية، موضحاً ان هناك مسؤولية على المواطنين باستخدام الكمام وتجنب الزدحام والنظافة الشخصية بخاصة في الاماكن المغلقة.ودعا جميع المواطنين والمقيمين الى عدم التردد في اخذ اللقاح، مشيراً الى انه بعد مرور خمسة أشهر من اللقاح الثاني يجب الحصول على الجرعة التنشيطية.وقال: إنه يجب الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية وعدم اعطاء المجال للإشاعات غير المسؤولة ومنها ما ذكر عن وجود 4 حالات في العدان مصابة بالمتحور الجديد وتم نفي ذلك في نفس الوقت.واضاف اننا سنواجه أي سيناريو قادم بخبرة تراكمية، حيث اننا أكثر قدرة على اعادة توزيع العمالة وافتتاح الاجنحة ورفع طاقة العناية المركزة، كما ان لدينا تجهيزات وخبرة سريعة، ولدينا معرفة للتعامل ليس مع فاشية فقط بل مع جائحة.وكانت وزارة الصحة أكدت مساء أول من أمس عدم صحة ما أثير حول رصد حالات مصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا (أوميكرون) في البلاد.وقال المتحدث باسم "الصحة" الدكتور عبدالله السند في تصريح صحافي إن ما يشاع عن رصد حالات لمتحور أوميكرون في الكويت "غير صحيح".ودعا السند إلى اتباع القنوات الرسمية لاستقاءالأخبار والمعلومات الموثوقة وكذلك مداومة الأخذ بسبل الوقاية. يذكر أن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أكد في بيان له قبل يومين أن تغيير مسار الجائحة ومنع حدوث طفرات جديدة، يأتي من خلال العمل معاً كبلدان ومجتمعات، لافتاً إلى أن هذا الأمر ممكن من خلال زيادة معدلات التطعيم والالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية التي أثبتت فعالياتها.