الجارالله عن تهديدات إيران لدول خليجية: لسنا مع التصعيد والتهديد أياً كان مصدرهما

كتب - شوقي محمود:

بأعلى الصوت، جدد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله التأكيد على أن الكويت كانت ولاتزال وستظل ضد التطبيع مادام لم يتحقق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، قائلا في رده على سؤال بشأن التهديدات الايرانية لدول خليجية بعد تفجير حافلة للحرس الثوري يوم الاربعاء الماضي: "لسنا مع التهديد ايا كان مصدره ولأي كان موجها ولسنا مع اي تصعيد".
جاء ذلك في ردود الجارالله على اسئلة الصحافيين خلال حفل سفارة كندا، مساء اول من امس، بمناسبة ذكرى رفع العلم الجديد للمرة الأولى على المبنى البرلماني في 15 فبراير 1965، حيث اشار إلى أن موقف الكويت منذ البداية كان ولايزال داعماً لهذه القضية على جميع المستويات، مبديا ألمه من التشكيك في الموقف الكويتي حيالها.
وفيما قال الجارالله: إن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائبه سيتحدثان في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة بكل شفافية ووضوح حول مؤتمر وارسو ورؤيتهما له، نقل عن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو انه يتطلع الى زيارة الكويت خلال شهر مارس المقبل لعقد الجولة الثالثة من الحوار الستراتيجي بين البلدين.
إلى ذلك، ورداً على سؤال بشأن تصريح وزير خارجية قطر خلال مؤتمر ميونخ عن استعداد بلاده للتواصل مع الدول المقاطعة الخليجية الثلاث بأنها إيجابية، قائلا: "للامانة لم نسمع من اشقائنا في قطر غير استعدادهم دائما للحوار".
في السياق ذاته، أكد سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب الثقة في مواقف الكويت وعلى رأسها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تجاه القضية الفلسطينية، مستذكراً قول سموه للرئيس محمود عباس خلال زيارته الأخيرة للبلاد: "إن الكويت هي آخر دولة عربية ممكن أن تطبع مع إسرائيل، وأن القدس لنا بإذن الله".