المحلية
الجارالله: فخورون بتوجيهات الأمير لمعالجة الأوضاع الداخلية والخارجية
الثلاثاء 19 نوفمبر 2019
5
السياسة
المشاركة في "خليجي 24" مؤشر واضح لانفراج "الأزمة" والاجتماعات متواصلة استعداداً للقمة الشهر المقبلأحداث المنطقة تتطلب منا التماسك ووضع الكويت فوق كل اعتبارنفخر بجهود الكويت وبعثتها في مجلس الأمن وطرح القضايا العربية والدوليةتقلقنا أي خطوة إيرانية تضعف الاتفاق النووي وتزيد التوتر في المنطقةالقمة الخليجية - الأميركية ستسهم في قدرة "التعاون" لمواجهة التحدياتكتب - شوقي محمود:أعرب نائب وزير الخارجية خالد الجار الله عن الفخر والاعتزاز بالخطاب السامي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أول من أمس "حيث تعودنا أن نستمع من سموه إلى هذه التوجيهات والكلمات التي تعالج أي أوضاع يمكن أن تمر بها الكويت". وأضاف في ردوده على أسئلة الصحافيين على هامش احتفال السفارة الفلسطينية بالذكرى الـ31 لإعلان الاستقلال، كما انها ليست المرة الأولى التي يحذر فيها سموه من المخاطر بالمنطقة التي تستوجب اليقظة والحذر والتعامل معها بما يجسد الروح الوطنية والحرص على الحفاظ على أمن واستقرار الكويت والمنطقة.وتعليقا منه على قرب حلحلة الأزمة الخليجية خصوصا بعد اعلان السعودية والإمارات والبحرين المشاركة في" خليجي 24 "مع وجود تفاؤل واصرار لحلحلة الازمة، قال الجار الله كنا نوكد دائما باننا نسير بالاتجاه الصحيح وبأن خطوات مهمة جدا قد تحققت على طريق حل هذا الخلاف واعتقد بان ما استمعنا اليه من أخبار سارة للجميع حول مشاركة جميع دول مجلس التعاون في "خليجي24" الذي سيعقد في الدوحة الأسبوع المقبل مؤشر واضح بان هناك انفراجات في المنطقة وان هناك خطوات تلي هذه الخطوة تؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح وبالاتجاه الصحيح وبنتائج إيجابية.وعن نوعية هذه الخطوات وما تحمله في ظل وجود تفاؤل كبير بحل الازمة قال انا دائما من المتفائلين ولدينا قناعة بان الأجواء إيجابية ومريحة وستكون هناك اتصالات على كافة المستويات لبلورة نهاية سريعة لهذا الخلاف الذي عصف بدول المجلس. وعن تحديد موعد ومكان انعقاد القمة الخليجية المقبلة، قال لم يتم تحديد موعدها حتى الآن وان كانت تعقد في ديسمبر سنوياً وسيتم تحديد التاريخ والمكان قريباً.وحول وجود خطوات عملية للاجتماعات التحضيرية للقمة الخليجية المقبلة قال هناك اجتماعات وزارية على مستوى وزراء الدفاع والداخلية ووزارات أخرى خدماتية عقدت وستعقد في إطار التحضير للقمة ونتطلع الى اجتماع المجلس الوزاري وهناك اتصالات لتحديد موعد لانعقاده وعادة يسبق القمة بشهر على الاقل. وفي رده على ما يحدث في المنطقة من أحداث متسارعة واستعداد الكويت لحماية أمنها، قال نحن نراقب الأحداث في المنطقة ونأسف لهذه التطورات التي تشهدها دول شقيقة وصديقة ونؤكد انه علينا في الكويت العمل بكل ما نملك في الحفاظ على أمننا واستقرارنا ولن يتحقق هذا الا بالوحدة الوطنية وبالتماسك وان نضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار ونتكاتف فيما بيننا ككويتيين مع الانسجام على كافة المستويات.وحول بلورة موعد انعقاد القمة الخليجية الأميركية وفق ما نقلته تقارير أمير كية، أجاب الجارالله لم يتبلور الى الآن أي موعد محدد لها ولكن نتطلع الى عقد هذه القمة، ونعتقد ان انعقادها سيسهم وبشكل فعال في تعزيز الأمن والاستقرار ويسهم بشكل فعال في قدرة دول مجلس التعاون على مواجهة العديد من التحديات. وحول ما يشاع عن انعقاد قمة ثلاثية تضم السعودية وقطر والكويت لحلحلة الأزمة الخليجية، قال لا يوجد هناك أي شيء محدد فيما يتعلق بانعقاد هذه القمة. وحول ما تردد عن حسم المنطقة المقسومة خلال شهر ديسمبر المقبل، أجاب مباحثاتنا وتواصلنا مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية متواصلة وان شاء الله سنرى حسما قريبا لهذا الملف.وحول الاحتجاجات في ايران وتخوف الكويت منها، أجاب هذا شان إيراني داخلي بحت ولا نستطيع التعليق على الشؤون الداخلية لأي دولة لأنه يخصها ومعالجة هذه الاوضاع أمور تخصها.وعن مبادرة ايران الأخيرة بزيادة تخصيب اليورانيوم والقلق الكويتي منها، قال يقلقنا أي خطوة تقدم عليها السلطات في ايران ممكن ان تضعف الاتفاق النووي وتكون خارج إطار ما نص عليه هذا الاتفاق ومتطلبات المنظمة الدولية للطاقة الذرية وأي خطوة اي خارج هذا الإطار مؤكد أنها خطوة مقلقة.وأضاف ونتمنى لهذا الاتفاق ان يتعزز وان يتواصل وان تكون هناك تجاوب للأطراف الموقعة على هذا الاتفاق، نافيا وجود جديد في الرد على الرسالة الايرانية لدول الخليج.وحول التعاون البلجيكي الالماني الكويتي في مجلس الأمن حول اللاجئين السوريين والقضية الفلسطينية، أكد الجارالله اهمية التنسيق والتعاون داخل مجلس الأمن والكويت طرف في أي تعاون أو تنسيق يتعلق بالقضية السورية التي دخلت مرحلة جديدة الآن من خلال اللجنة الدستورية التي بدأت اجتماعاتها وهناك مؤشرات إيجابية على أن هذه اللجنة بكامل أعضائها تسير في الاتجاه المطلوب.وحول الزيارة التي قام بها وزير خارجية اليونان الى الكويت، قال العلاقة الكويتية اليونانية متميزة وهناك تواصل مستمر بين البلدين، ونثمن هذه الزيارة ونتطلع الى أن تكون هناك مباحثات إيجابية بين وزيري خارجية البلدين مع توقيع اتفاقيات بين الجانبين ونحن متفائؤن بهذه الزيارة ونعتقد بان الاستمرار لهذه الزيارات مطلوب ومهم ويخدم البلدين الصديقين ومصالحهما المشتركة. وحول جهود الكويت في مجلس الأمن بخصوص نصرة القضية الفلسطينية، قال الحمد لله الكويت أدت واجبها وقامت بما يجب ان تقوم به حيال ليس فقط الفلسطينية التي تمثل أولوية قصوى للكويت باعتبارها القضية المركزية للكويت، ولكن أيضا فيما يتعلق بالقضايا الأخرى وما يتعلق بهموم ومشاغل الامة العربية بالكامل ولذلك نحن نفخر بما قدمته الكويت وسعداء، ونفخر أيضا بالفريق الكويتي في الأمم المتحدة برئاسة السفير منصور العتيبي حيث أبلوا بلاء حسنا وكانوا محل تقدير واعجاب ليس فقط من جانب الكويت ولكن من جانب الدول الشقيقة والصديقة. وحول تعيين سفير كويتي غير مقيم لدى فلسطين والإشادة الفلسطينية بهذه الخطوة، قال لقد حرصنا على التواجد والتواصل مع الأشقاء الفلسطينيين وهذا الحرص يجسد في نهاية المطاف حرصنا على القضية الفلسطينية وانطلاقا من هذا الحرص والدعم للقضية الفلسطينية تم تعيين السفير عزيز الديحاني سفير الكويت في الاردن سفيرا غير مقيم لدى فلسطين وهذا تطور طبيعي والقنوات الأن بيننا أصبحت مفتوحة أكثر، ومجال التوسع في هذه العلاقات أصبح مجالا واضحا. وأثنى الجارالله على العلاقة الكويتية الفلسطينية، مؤكدا ان الكويت تسعى دائما لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. مضيفا نؤكد دائما بان الكويت وفي جميع المناسبات وعلى كل المستويات تسعى دائما الى دعم القضية الفلسطينية ودعم تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت نؤكد باننا سنواصل هذا الدعم وسنواصل هذا الجهد مع الأشقاء في فلسطين، وبهذه المناسبة لابد من ان نترحم على الشهداء الذين سقطوا في غزة الجريحة، ونؤكد شجبنا واستنكارنا للأعمال العدائية التي تقوم بها اسرائيل ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته حيال الحفاظ على هذا الشعب الأعزل.وتمنى الجار الله للعاملين في سفارة فلسطين لدى البلاد التقدم والنجاح، لافتا الى انه يعتز بدورهم وبتواصلهم مع المسؤولين بوزارة الخارجية، كما تمنى للشعب الفلسطيني الذي وصفه بالشقيق دوام التقدم والاستقرار والسلام والطمأنينة وأن يرى اليوم الذي يضع فيه العالم حدا لمعاناته المستمرة. "الخارجية": مستوطنات إسرائيل غير شرعيةأكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، على عدم قانونية وشرعية المستوطنات الإسرائيلية وذلك ردا على سؤال صحافي بشأن اعتبار واشنطن هذه المستوطنات شرعية ولا تخالف القانون الدولي.وقال الجارالله:" من جانبنا نؤكد على عدم قانونية وشرعية هذه المستوطنات وندعو إلى الالتزام بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بها حتى لا يكون هناك إخلال بالتزامنا بهذه القرارات، كما أننا نعتقد بأن التحلل من هذا الالتزام سيقوّض فرص السلام ويجهض الجهود الهادفة إلى تحقيقه.طهبوب: الأمير صمام أمان للعرب ونثمن تعيين سفيره في فلسطينأكدالسفير الفلسطيني لدى الكويت رامي طهبوب أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد صمام أمان شعبه وأمته العربية.وقال في كلمة ألقاها طهبوب في الاحتفال الذي أقامه بمناسبة الذكرى الـ31 لاعلان الاستقلال الفلسطيني، ان العلاقات الفلسطينية الكويتية تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو المزيد من التقدم والقوة وجذورها ضاربة في الأرض كشجرة زيتون فلسطينية شامخة بالسماء وكشجرة نخيل كويتية.وأشار إلى تعاقد وزارة التربية في العامين الدراسيين 2017-2018، و 2018/2019 مع 139 معلما ومعلمة، و282 معلما ومعلمة العام 2019-2020، مبينا أن 20 منهم قد حصلوا على درجة الامتياز نتيجة التقييم السنوي. وأكد طهبوب ان العلاقة الفلسطينية الكويتية توجت بإعلان الكويت تعيين سفير غير مقيم للكويت لدى فلسطين، الامر الذي يعكس الموقف الكويتي الراسخ والثابت بدعم القيادة الفلسطينية.