كتب- شوقي محمود:أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أنه من المؤلم جداً الشكيك في الموقف الكويتي حيال القضية الفلسطينية فالموقف منذ البداية كان ولا يزال داعماً لهذه القضية على المستويات كافة، وأقولها بأعلى صوت إن الكويت كانت ولا تزال وستظل ضد التطبيع طالما لم يتحقق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.جاء ذلك في ردوده الجارالله على اسئلة الصحافيين في الحفل الذي أقامته سفارة كندا الليلة قبل الماضية بمناسبة ذكرى رفع العلم الجديد للمرة الأولى على المبنى البرلماني في 15 فبراير 1965 مشيرا الى تطور العلاقات بين البلدين والعمل لعقد منتدى اقتصادي كبير في كندا في شهر ابريل المقبل، وإلى وجود كويتيين يدرسون في الجامعات الكندية المشهود لها بالتقدم العلمي، مشيدا بالدور الكندي في حرب تحرير الكويت ضمن قوات التحالف فضلا عن دورها السياسي في المحافل الدولية.وحول مشاركة الكويت في مؤتمر وارسو الذي حضره رئيس وزراء اسرائيل وما قيل عن محاولات التطبيع، اشار الجارالله الى عضوية الكويت غير الدائمة في مجلس الأمن بفوزها بـ 188 صوتا ومن غير المعقول ان تنكفئ الكويت ولا تشارك في المؤتمرات الدولية، وذهبنا الى وارسو للدفاع عن القضية الفلسطينية.وردا على سؤال حول وجوده في الصورة الجماعية مع رئيس وزراء اسرائيل، وما اذا كان تأخره خطوة للوراء لتجنب الانتقادات قال الجارالله لم استطع ان اتأخر خطوة، ولم آبه بمن وجد، ووقفت في المكان الذي خصصته الدولة المضيفة للكويت ولم اختر هذا المكان، لافتا إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائبه سيتحدثان في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة بكل شفافية ووضوح حول مؤتمر وارسو ورؤيتنا له.وأوضح الجارالله انه خلال حديثه مع وزير الخارجية الاميركي لتقديم اعتذار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن عدم المشاركة في مؤتمر وارسو اكد بومبو انه يتطلع الى زيارة الكويت خلال شهر مارس المقبل لعقد الجولة الثالثة من الحوار الستراتيجي بين البلدين.وعن قراءته لتصريح وزير خارجية قطر خلال مؤتمر ميونخ من استعداد بلاده للتواصل مع الدول المقاطعة الخليجية الثلاث قال الجارالله انها ايجابية وبالامانة لم نسمع من اشقائنا في قطر غير استعدادهم دائما للحوار.وعن التهديدات الايرانية لدولة خليجية بعد تفجير حافلة للحرس الثوري يوم الاربعاء الماضي، قال الجارالله لسنا مع التهديد ايا كان مصدره ولأي كان موجها ولنا مع أي تصعيد ونتمنى التهدئة في المطنقة وان يسود العلاقات الايرانية الخليجية التفاهم والالتزام بالمبادئ الرئيسية للعلاقات الثنائية بين الدول.

حضور ديبلوماسي (تصوير ـ ايهاب قرطال)