الجارالله: لا حل في الأفق للأزمة الخليجية ومتألمون لاستمرارها

زيارة البشير للكويت لم تحدد رسمياً وسنلبي دعوة المشاركة في اجتماع وارسو

اتخذنا إجراءات في أكثر من دولة لملاحقة المغردين المسيئين للكويت ورموزها

من حق قطر تطوير علاقاتها مع الدول الأخرى دون ابتعادها عن مجلس التعاون


كتب - شوقي محمود:

أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أنه ليس هناك حل في الافق أو ما يوحي بالحل او امكانية احتواء الخلاف في الأزمة الخليجية والتأزيم لم يتوقف وكذلك الحملات الاعلامية ويوجد شعور بالألم لاستمرارها.
جاء ذلك خلال احتفال السفارة الهندية بالعيد الوطني لبلادها مساء أول من أمس، رداً على سؤال بشأن تصريحات وزير الخارجية القطري بأنه لا افق لحل الازمة الخليجية مع تجدد الحرب الاعلامية بين الطرفين .
قال الجارالله: من حق الاشقاء في قطر تطوير علاقاتهم مع الآخرين ولكن هذا لا يعني ابتعادهم عن مجلس التعاون فهم ينظرون إليه كمصير ونحن نشاركهم هذه الرؤية.
من جهة أخرى أكد الجارالله وجود اجتماعات وتنسيق مع الهند بشأن تنظيم عمالتها وتجاوز اي اشكالات يمكن ان تحدث، حيث تعد الجالية الهندية في الكويت تعد الأولى من حيث العدد وهم يعملون مع الكويتيين ويساهمون في تطوير وتنمية الدولة، كما أن العلاقات بين البلدين عظيمة وتاريخية وقديمة حيث كان الكويتيون يتوجهون الى الهند بتجارتهم التي كانت رائجة وتمثل مصدر دخل لهم.
وفي رده على سؤال حول مشاركة الكويت في اجتماع وارسو قال الجارالله: تلقينا الدعوة وسنشارك ولكن لم يتحدد مستوى المشاركة الى الآن ولكن طالما هو مؤتمر لبحث تحديات السلام في الشرق الأوسط فنحن ندعم هذا التوجه وتعزيز قدرات مواجهة هذه التحديات.
وحول موعد الزيارة المرتقبة للرئيس السوداني عمر البشير للكويت اوضح انه ليس هناك اي شيء رسمي عنها ومتى تحددت رسميا سيعلن عنها في حينه.
وردا على سؤال حول الاجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية ضد المغردين المسيئين للكويت في الخارج قال الجارالله: اكدنا اكثر من مرة ان هناك اجراءات اتخذتها الوزارة في اكثر من دولة لملاحقة هؤلاء المغردين المسيئين للكويت ورموزها وسنواصل جهودنا في هذه الملاحقة ولن نتردد في ملاحقتهم عندما تكون هذه الاساءة.
وتعليقا على اشادة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بدور الكويت في مجلس الأمن أوضح أن هذه الاشادات جاءت من جهات عدة لدور الكويت المميز في القضايا المطروحة من المجلس وبشكل عام نقدر اي اشادة اي كان مصدرها يمكنها ان تقدم او تطرح هذا الموقف الكويتي.
وأوضح أن نفي إيران تدخلها في الشأن الخليجي يجب أن يكون باتخاذ اجراءات عملية واضحة ومحددة تتعلق بان تكون العلاقة مع دول مجلس التعاون وبقية الدول العربية مبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول واللجوء الى الحلول السلمية في اي خلاف.