الاثنين 19 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الجارالله: لن نقبل تأجيل محاكمة الكويتيين في قبرص إلى فبراير

Time
الثلاثاء 01 أكتوبر 2019
View
5
السياسة
* طلبنا من العراقيين منذ 2005 الجلوس لترسيم الحدود البحرية بعد النقطة 162 ولم نحصل على تجاوب
* هناك جديد بشأن "المنطقة المقسومة" لمصلحة البلدين ونبحث مع السعودية التفاصيل النهائية
* نأمل ألا تكون تصريحات وقف إطلاق النار في اليمن مُعلَّقة بالهواء وترى طريقها إلى الواقع
* الكويت ليست بعيدة عن التحالف الدولي لحماية الملاحة وموقفها بالمشاركة بعد دراسة التفاصيل


كتب - شوقي محمود:


استدعت وزارة الخارجية أمس سفير قبرص لدى الكويت حاد جيسافاس شارا لا مبوس لبحث سبل قضية الكويتيين التسعة الممنوعين من السفر في بلاده على خلفية شجار مع مجموعة من البريطانيين، حيث تم تأجيل القضية إلى شهر فبراير المقبل.
وقال نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله في ردوده على اسئلة الصحافيين بعد افتتاحه ندوة "جهود الكويت لرعاية كبار السن": من غير المعقول القبول بتأجيل هذه القضية إلى شهر فبراير المقبل، ونأسف لما حصل من إشكال، ومنذ أن تلقينا خبر الاعتقال تابعت السفارة الكويتية في قبرص سير التحقيقات مع السلطات القبرصية لتوفير ضمانات التحقيق العادل مع الكويتيين والتواصل معهم، مع توفير السكن لاهاليهم في قبرص على نفقة السفارة ليكونوا بجانبهم.
ولفت إلى انه تم إخلاء سبيل هؤلاء المواطنين في وقت سابق، الا انهم لم يتمكنوا من العودة إلى الكويت الا بعد الانتهاء من القضية، مؤكداً الاصرار على تمكينهم من العودة وذلك بما يوجد من رصيد علاقات وطيدة مع قبرص لاحتواء الموضوع قريباً.
وفيما أكد الجارالله ما انفردت به "السياسة" بشأن عدم وجود تغيير عراقي في المذكرة التي قدمتها بغداد الى مجلس الأمن بشأن الحدود البحرية بعد النقطة 162، قال بكل اسف منذ العام 2005 ونطلب من الاشقاء في العراق الجلوس لحسم هذا الأمر ولم نحصل على تجاوب، ولدينا امل كبير جدا في اننا سنجلس في يوم الايام لحسم الترسيم بعد النقطة 162.
ولفت الى أن اللجنة الوزارية المشتركة التي عقدت في الكويت مؤخراً برئاسة وزيري التجارة في البلدين لم تناقش موضوع الحدود البحرية انه لا علاقة لها به، انما يبحث ذلك في اللجنة العيا برئاسة وزيري الخارجية، ولدينا أمل كبير بطرح الترسيم بعد النقطة 162 في الاجتماعات المقبلة، مشيرا الى أن اجتماعات هذه اللجنة سنوية وغالبا ستعقد في بداية العام المقبل.
واشار الى ان ترميم منفذ صفوان الحدودي تم الاتفاق عليه مع الجانب العراقي منذ زمن طويل ونحن الآن في المرحلة النهائية لتنفيذه على نفقة الكويت.
وكشف نائب وزير الخارجية عن وجود جديد بشأن المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية - لم يعلن عنه سيصب في مصلحة البلدين ويحقق مصالحهما، وسيتم تحديد موعد مع الاشقاء في المملكة لبحث التفاصيل النهائية.
وعن موقف الكويت من التحالف الدولي لحماية الملاحة الدولية في منطقة الخليج العربي، قال الجارالله: إن ذلك سيتحدد بعد الانتهاء من دراسة تفاصيل التحالف، مضيفا: "لكن الممارسات العملية تؤكد أن الكويت ليست بعيدة عن هذا التحالف".
وجدد الجار الله التأكيد على استعداد الكويت لاستضافة مباحثات حاليا أو مستقبلاً بين الاطراف اليمنية من شأنها التواصل الى اتفاق لحل القضية، لافتا إلى أن هذا الاعلان من الكويت الذي جاء في الكلمة التي القاها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في الأمم المتحدة، ويتزامن مع تصريح بوقف اطلاق النار في اليمن، متمنيا ان لا تكون هذه التصريحات معلقة في الهواء فقط، وان ترى طريقها على ارض الواقع.
واعرب الجارالله عن تفاؤل الكويت بالتصريحات الصادرة من ايران والسعودية لاحلال السلام في المنطقة وخصوصاً تصريح سمو ولي عهد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الرامي الى ايجاد حل سلمي لقضايا المنطقة.
ورداً على سؤال حول ما كشفه البنك المركزي الكويتي عن وجود عمالة كورية شمالية في شركات صينية في الكويت ما يعتبر مخالفة لقرارات دولية، اجاب الجارالله: اعتقد ان هناك عدداً محدوداً من الكوريين الشماليين في الكويت، ووصعنا برنامجا زمنيا لتواجد هذه العمالة في البلاد، وهي تتقلص وفي طريقها لمزيد من التقليص وسنمضي في ذلك ولكن لم يتم تحديد وقت.
وعلى صعيد العمالة الوافدة قال الجارالله: إن الكويت تولي اهتماما بالغا بتوفير الظروف المناسبة وضمان حقوق هذه العمالة التي تغطي جانبا مهما للاقتصاد ومقومات التنمية باشكالها المختلفة، مشيراً الى ان لدى الكويت تشريعات وقوانين وتراث كبير في التعامل مع العمالة الوافدة، مع الاستعداد الدائم لتطوير القوانين بما يحقق العدالة مع العمالة ويحفظ لها حقوقها، "فالكويت مشهود لها في المحافل الدولية في هذا الاطار بتعاملها مع العمالة الوافدة".


عودة الأمير عيد للكويتيين

قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله إن الجميع يتطلع لعودة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الى الكويت سالما معافى وسيكون يوم فرح لجميع الكويتيين عندما يرون سموه على أرض الوطن، مضيفا "لكنني أتمنى لسموه المزيد من الراحة والهدوء والتمتع بهذه الراحة".


المتحدثون بالندوة: الكويت مهتمة بحقوق الإنسان ترجمة لدستورها


أوضح نائب وزير الخارجية السفير خالد الجار الله ان ندوة جهود الكويت في رعاية الكبار السن التي تنظمها اللجنة الدائمة لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية وبرنامج عمل الحكومة بوزارة الخارجية تأتي في اطار تبني الوزارة مشروعا تنمويا يهدف الى ابراز جهود الكويت في مجال حقوق الانسان.وقال في كلمة افتتح بها الندوة امس: إن اهتمام الكويت بحقوق الانسان نابعا من ايمانها بتلك الحقوق واثرها في حياة الفرد والمجتمع على حد سواء وترجمة لدستورها الذي اولى الانسان ما يستحقه من رعاية واهتمام.
واستعرض ممثل الامين العام للامم المتحدة والمنسق المقيم د.طارق الشيخ دور المنظمة الدولية في مجال رعاية المسنين واليوم العالمي للمسنين.
كما تحدث خلال الندوة الامين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي وممثل "الشؤون" علي الظفيري ورئيس مركز الخدمات الصحية لكبار السن بحولي د.ابراهيم الحمادي، ونائب رئيس جمعية "رعاية المسنين"علي عبدالحسين.
آخر الأخبار