الجارالله: نأسف ونستنكر إدراج الكويت في القائمة

اللائحة نفسها نشرتها عشرات وكالات الأنباء العالمية والصحف والمواقع

من دون أن تنفي صدور القائمة وورود 30 اسماً كويتياً ضمنها، أصدرت السفارة السورية في البلاد بيانا نفت فيه ما زعمت أنه "مزاعم نشرتها "السياسة" 30 ديسمبر"، في حين أعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، أمس، عن أسف الكويت واستنكارها للافتراءات الواردة في قائمة النظام السوري لتمويل الإرهاب".
من جهتها، قالت السفارة السورية في بيان مقتضب: "تعليقا على المزاعم التي نشرتها صحيفة "السياسة" الكويتية بعددها الصادر في 30 ديسمبر 2018 حول لائحة تمويل الارهاب، وإدراج اسماء بعض الشخصيات الكويتية عليها، فإن سفارة دمشق تنفي جملة وتفصيلا هذه المزاعم، وترى فيها محاولة من بعض الجهات المغرضة والمشبوهة التي يسوؤها تطور العلاقات بين البلدين تجسيدا لروابط الاخوة والانتماء الواحد".
بدوره، أعرب الجارالله في تصريح له عن أسف واستنكار الكويت لما وصفه بـ"الافتراءات التي جاءت في القائمة المزعومة التي نشرتها بعض وسائل الاعلام والمتعلقة بتمويل الارهاب".
وأبدى الجارالله استغرابه تضمين الكويت في القائمة "رغم احتضانها لثلاثة مؤتمرات للمانحين ومشاركتها في مؤتمرات أخرى لدعم الشعب السوري"، قائلا في رده على سؤال بشأن استئناف السفارة الكويتية في دمشق عملها: إن "الكويت ملتزمة بقرار الجامعة العربية في هذا الشأن وأن سفارتها لن تعود لفتح أبوابها إلا بقرار من الجامعة العربية بعودة العلاقات مع سورية".
وتوقع حدوث انفراجات في العلاقات الخليجية والعربية مع الجمهورية السورية خلال الأيام القليلة المقبلة بما فيها إعادة فتح السفارات في دمشق وزيارات لمسؤولين كبار، مؤكدا ان الكويت تقدم التسهيلات اللازمة للسفارة السورية في البلاد لرعاية شؤون الجالية السورية البالغة نحو ربع مليون شخص.
في المقابل، استهجنت أوساط سياسية "نفي خبر السياسة" الذي نشرته عشرات وكالات الأنباء العالمية والصحف والمواقع الإخبارية اللبنانية والسورية والكردية.