الأولى
الجارالله: نأمل بطي الخلاف بشأن المنطقة المقسومة عاجلاً
الاثنين 23 سبتمبر 2019
5
السياسة
كتب - شوقي محمود:أعرب نائب وزير الخارجية خالد الجار الله عن أمله أن تتمكن الكويت والسعودية من طي صفحة الخلاف بشأن المنطقة المقسومة في القريب العاجل.وقال الجارالله -على هامش مشاركته في حفل السفارة السعودية باليوم الوطني لبلادها أمس-: "استمعنا إلى التصريحات الايجابية من وزير الطاقة السعودي الامير عبد العزيز بن سلمان بشأن المنطقة المقسومة، والكويت تشاطره روح التفاؤل للوصول الى وضع حد لهذا الخلاف".من جهة أخرى، أكد الجار الله، على هامش مشاركته في احتفال السفارة الصينية بالذكرى الـ70 لتأسيس بلادها، اول من امس، أن الاوضاع الملتهبة فيها تدعونا للتسامي فوق الجراح وتوحيد موقفنا الخليجي وتحقيق الصلابة فيه عبر مواصلة دور الكويت واستمرار وساطتها لحل الأزمة.أضاف ان "رسائل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى قادة السعودية وقطر والمنطقة في الاتجاه والطريق الصحيحين، وستستمر الكويت في هذا الطريق"، مشيرا إلى أن "أوضاع المنطقة تسير في اتجاه أقرب إلى التفاؤل لحل الأزمة في ضوء حرص جمیع الأطراف على دور الوساطة الكویتیة".وحول اعلان الرئيس الايراني حسن روحاني عن مبادرة لإنشاء اتحاد لحماية الخليج بمشاركة السعودية والعراق وإيران والإمارات ورد الكويت عليها، قال الجارالله: "لم اطلع على المبادرة المقدمة وقد يكون بها شيء جديد".أوضح، أن رسالة الرئيس الإيراني الى سمو الأمير لا تتعلق بتوقيع دول مجلس التعاون على معاهدة عدم الاعتداء، ولكنها في اطار دور الكويت وحرصها على التهدئة والنأي بالمنطقة عن أي تفجيرات يمكن ان تحدث، لافتا إلى ان الكويت لم تتحرك في اتجاه وساطة بين طهران والرياض كما طلب وزير خارجية ايران عند زيارته للكويت في ذلك الوقت.ورداً على سؤال بشأن تحديد موعد لعقد قمة كويتية- أميركية بعد تحسن صحة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، اجاب الجار الله: "لم يتم أي شيء فيما يتعلق بتحديد موعد مع البيت الأبيض مجدداً".وفي أول رد رسمي خليجي عن توقيف الحوثيين هجماتهم ضد السعودية، اشار الجار الله الى ترحيب المبعوث الدولي لليمن بالتصريح الحوثي، مضيفا: ومن جانبنا نشاطر غريفيث هذا الترحيب ونتمنى ان تقترن الأقوال بالافعال وان نرى تطبيقها على أرض الواقع لهذا الموقف الذي تم التعبير عنه من قبل الجانب الحوثي.وفي شأن الشكوى العراقية ضد الكويت في مجلس الأمن، قال: إن خور عبدالله مرسم وفق القرار 833 الصادر من مجلس الأمن الى النقطة 162، وما بعدها يحتاج الى الجلوس والتفاوض وبحث بين الجانبين لترسيم هذه الحدود.