الاثنين 15 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الجارالله: نرحب بالتقارب السعودي- التركي وشفافية المملكة تردع الضغوط

Time
الخميس 25 أكتوبر 2018
السياسة
جهود متواصلة لاستضافة المؤتمر الثاني الخاص بالعائدين من "داعش" ومستمرة في دعم الشعب اليمني

تنسيق بين "الخارجية" وديوان حقوق الإنسان للمحافظة على السجل الناصع وشراكة ستراتيجية مع الأمم المتحدة



كتب - شوقي محمود:

قال نائب وزير الخارجية خالد الجار الله: إن الكويت ترحب بالتقارب السعودي ـ التركي واعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح في ظل القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، والقيادة التركية برئاسة الرئيس رجب طيب اردوغان.
وجدد التأكيد على موقف الكويت الداعم للسعودية بشكل مطلق، لافتا إلى أن الكويت اعربت عن ذلك في غير بيان أكدت ترحيبها بالاجراءات التي اتخذتها المملكة في قضية مقتل جمال خاشقجي والتي تؤكد حرصها على تحقيق العدالة ومحاسبة المتسببين في هذا الحدث المؤسف مضيفا ولذلك نحن ندعم الاشقاء في المملكة ونكرر هذا الموقف باستمرار.
جاء ذلك في ردود الجار الله على اسئلة الصحافيين اثناء حضوره احتفال يوم الأمم المتحدة بمناسبة مرور 55 عاماً على الشراكة مع الكويت الليلة قبل الماضية في بيت الأمم المتحدة بمشرف.
وفي شأن احتمال فرض عقوبات على السعودية قال الجارالله: إن شفافية المملكة كفيلة بردع تلك المحاولات وكذلك التصريحات المسيئة لها.
ورداً على سؤال حول قرب انتهاء الدورة الحالية لمجلس التعاون وما إذا كانت تمت اجتماعات بين كبار المسؤولين لتقييم مدى تنفيذ القرارات التي صدرت خلال هذا العام، أوضح الجار الله، أن رئاسة الكويت للدورة الحالية مستمرة، ووجهنا الدعوة للاشقاء في دول مجلس التعاون لعقد اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ القرارات، وهي لجنة فعالة وتسهم بشكل واضح في تفعيل وتنفيذ قرارات المجلس، وتسلمنا موافقة الدول الاعضاء في مجلس التعاون ونتطلع إلى عقد هذا الاجتماع في نوفمبر المقبل.
ولفت إلى عدم وجود جديد بشأن عقد القمة الخليجية الأميركية، وبحسب ما تم الاتفاق عليه ستعقد في يناير المقبل.
وعن المؤتمر المزمع انعقاده في الكويت المتعلق بالمقاتلين العائدين من صفوف تنظيم "داعش"، أوضح أن هذا المؤتمر ليس الأول، انما عقد نظيره في فبراير الماضي لبحث اطروحات مواجهة "داعش"، والجهود متواصلة لإقامة المؤتمر المقبل خصوصاً أن الكويت مشهود لها دوليا في هذا الإطار.
على صعيد الأزمة اليمنية أكد الجار الله مواصلة الجهود الكويتية الرامية إلى دعم الشعب اليمني والتخفيف من معاناته، حيث التزمت الكويت خلال العام الجاري بمساهمة قدرها 250 مليون دولار كمساعدات، وقدمت من قبل 100 مليون دولار، فضلاً عن التزامها بمبلغ 250 مليون خلال العام المقبل، وبالتالي فإن الكويت مستمرة في التزاماتها بالاضافة إلى الجهود الخليجية المشتركة التي تبذلها دول مجلس التعاون.
على جانب آخر أشار الجار الله إلى تواصل الجهود مع ديوان حقوق الإنسان الذي يترأسه السفير السابق جاسم المباركي ولدينا تنسيق أكبر في المستقبل في مجال حقوق الإنسان وسجل الكويت الناصع بشأنه.
وحول التهديدات الإرهابية لبعض السياسيين الأميركيين أكد أن الإرهاب لم يتوقف سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها، ونحن ندين مثل هذه التهديدات ونؤكد على الحاجة إلى التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى نوه الجار الله إلى أن الشراكة بين الكويت والأمم المتحدة تاريخية وستراتيجية مستذكراً القرار التاريخي الأممي الذي سمح باستخدام القوة لتحرير الكويت، مشيراً إلى جهود الكويت لاصلاح الأمم المتحدة من خلال الكثير من الاطروحات التي تتفاعل الكويت معها بصورة كبيرة سواء من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن أو شراكتها مع الأمم المتحدة وأجهزتها.
آخر الأخبار