الجمعة 11 أكتوبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

الجازي الجاسر: الواسطة لا تحقق النجومية

Time
الاثنين 15 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
* الرجل العربي يخشى الارتباط بامرأة قوية
* العمل الإعلامي ليس سهلاً وطريقه ليس معبداً بالورود


كتب ـ مفرح حجاب:


تسير المذيعة الجازي الجاسر بخطوات ثابتة في مشوارها الإعلامي منذ إطلالتها على شاشة "تلفزيون الكويت"، ليس في طريقة ظهورها فحسب، وإنما في إصرارها على تقديم شيء يلفت الانتباه ويجذب المشاهدين، حتى وإن كان من خلال برامج منوعة أو ترفيهية في إذاعة وتلفزيون الكويت، وتحقق ذلك من خلال إطلالتها في برنامج "يا هلا" الذي قدمته بطريقة "الدويتو" مع زميلها فهيد العيبان، وكان له صدى جيد لدى الجمهور، والكثير من المتابعين طالبوا باستمراره خلال هذه الدورة، إلا أن "تلفزيون الكويت" فضل اتاحة الفرصة أمام برامج أخرى.
الجازي أوضحت في لقاء مع "السياسة" أن لديها مشروعاً تلفزيونياً جديداً ستكشف عنه خلال الفترة المقبلة.
وقالت الجاسر: إن العمل في مجال التقديم ليس بالأمر السهل، بل يحتاج لجهد وعمل وثقافة وإطلالة مختلفة، مشيرة إلى أن نجومية المذيع يصنعها بنفسه ولا تأتي إليه. واعتبرت أن المذيعة لا تواجه صعوبة تأخر زواجها، لكن الرجل العربي يخشى من قوة شخصيتها، لأنه يشاهدها هكذا على الشاشة، لافتة إلى أن المذيعة تأتيها عروض كثيرة للزواج، لكن المهم هو الاختيار، والمزيد في الحوار التالي معها:


بعد انتهاء البرنامج كيف رأيت "يا هلا"؟
من أروع التجارب، حيث اشتغلت مع فريق من الشباب المتحمس لتقديم شيء مميز، ويكفي أن هذا البرنامج جعلنا تحت الأضواء، وجعل الجمهور ينتظرنا ليشاهدنا.
لماذا لم يستمر لدورة أخرى؟
في النهاية نحن نعمل في "تلفزيون الكويت" وفق خطة برامجية معدة سلفا، لذلك يكون ظهور البرامج وتواجدها على الشاشة حسب هذه الخطة، وبالطبع نحن وزملائي كنا سعداء بسؤال الجمهور عنا، وبالمناسبة كان بإمكاني التواجد في برامج أخرى حتى استمر دائما أمام الكاميرا كما يفعل البعض، لكن هذا الأمر قد يستهلك المذيع ويحرقه ويقضي على اطلالته وهويته.
هل هناك برنامج جديد؟
نعم، نحن الآن نعمل على مشروع جديد قد يرى النور قريبا، وسنعلن عنه عندما يحين الوقت.
شارك معك في تقديم "ياهلا" المذيع فهيد العيبان فكيف وجدت تجربة "الدويتو" في التقديم؟
أنا أتفهم هذا السؤال جيدا، لكن أحب التأكيد على أن وجود فهيد معي كان شيئا جميلا، لأن هدفنا واحد، وكانت التجربة جديدة علينا، وقد جمعتني به حالة من الأخوة، ولذلك لم يكن هناك أي نوع من الصراع كما يحدث في بعض البرامج، وقد حاولنا في هذا البرنامج اعادة السهرات التلفزيونية التي كانت تقدم في السابق، ولكن بشكل جديد، بل إن الجميل في هذا البرنامج إنني وفهيد تغلبنا على الكثير من الصعوبات التي واجهتنا.
هل مهنة المذيعة تعد من المهن الجاذبة الآن؟
علينا أن نعترف بأنه في الماضي كانت الوجوه النسائية قليلة جدا، لذلك كان من السهل أن تحقق المذيعة الجديدة النجومية بين ليلة وضحاها، لكن الأمر بات صعبا اليوم، والعمل في هذه المهنة ليس سهلا على الاطلاق، والطريق فيها ليس معبدا بالورود، لأن الخيارات ليست كثيرة كما كانت في السابق.
هل هذا يعني أن نجومية المذيعة أصبحت معدومة؟
النجومية موجودة، لكنها أصبحت تعتمد على الموهبة والكاريزما والإطلالة والثقافة، بمعنى أن المذيع الآن هو من يحقق النجومية لنفسه، حتى وإن كان هناك نوع من الواسطة، لكن الأمر يحتاج لجهد.
هل فعلا تواجه المذيعة مشكلة في تأخر الزواج؟
المشكلة أن المذيعة تتشكل شخصيتها وتصبح قوية يوما بعد يوم بفضل ثقافتها واطلاعها والخبرة التي تكتسبها، والرجل يشاهدها على الشاشة بهذه الشخصية، والرجل العربي بشكل عام يخشى المرأة القوية، لكن تظل تأتيها عروض الزواج، بفضل اطلالتها الدائمة على الشاشة، وبفضل شهرتها أيضا.
لماذا يكون تفكير المذيعة دائما في الارتباط اما برجل أعمال أو شخصية اجتماعية معروفة؟
من حق كل فتاة ان تحلم بالزواج من الشخص الذي تريده، فهذا أمر مشروع، والمذيعة في النهاية مثل كل الفتيات، لكن القضية بالنسبة لها أنها لا تريد الزواج من شخص يجعلها تعيش في مستوى أقل مما هي عليه، فتبحث عن شخص ميسور الحال، وأنا شخصياً أحبذ أن تتزوج المذيعة من شخص له علاقة بالإعلام، حتى وإن لم يكن مذيعا حتى يقدر عملها، حيث سيكون هناك شراكة اجتماعية وهي تحتاج لمن يتفهم طبيعة عملها.
ماذا عن برنامج "فناتك OFM"؟
فخورة بتقديمه حتى الآن وسعيدة باستمراره، حيث نقدم فيه أنا وزميلي براك المرجاح مسابقات مختلفة عبر أثير الإذاعة، وأنا أشكر الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك ومدير الإذاعة سعد الفندي على تشجيعهما ودعمهما للطاقات الشبابية والجيل الجديد.
آخر الأخبار