الجاسم والمنفوحي تفقَّدا حولي والأسواق: محاسبة مُخالفي الاشتراطات

كتب - عبدالناصر الأسلمي:


تفقد وزير الدولة لشؤون البلدية م. وليد الجاسم يرافقه مديرعام البلدية م. أحمد المنفوحي منطقة حولي المعزولة وعددا من الأسواق الموازية في اطار تكثيف بلدية الكويت جولاتها التفقدية هناك للاطلاع على سير العمل بالأسواق الغذائية المركزية واسواق الاسماك والخضار والفاكهة ومدى الالتزام بالاشترطات الصحية والوقائية للوقائة من فيروس "كورونا".
واكد في تصريح صحافي عقب الجولة أن بلدية الكويت ومنذ بداية الأزمة تراقب وتترجم قرارات مجلس الوزراء، مؤكدا بأن الاسواق الموازية هي شريان رئيسي لامداد المواطن والمقيم بالمواد الغذائيه لذلك فإن هناك 125 سوقا موازيا تقدم خدماتها عن طريق "الباركود" او الحجز المسبق.
واضاف أنه سعيد بردود الأفعال الايجابية من المواطنين والمقيمين وذلك لسهولة الحصول على الموعد وسهولة الدخول وتوفر المواد الغذائية، مؤكدا أن هذه الجهود كبيرة وتنسب الى الكثير من الجهات الحكومية منها وزارتا الداخلية والتجارة وجهات حكومية أخرى تقوم جنبا إلى جنب لتقديم خدماتها للمواطن والمقيم.
وقال ان وزير البلدية شكل لجنة تتابع وتراقب وترصد وبشكل يومي اخر التطورات سواء على مستوى الفتح او الاغلاق، مشيرا إلى أنه بالامس تم اتخاذ عقوبات قاسية بحق عدد من الاسواق الموازية لعدم التزامها بالشروط الصحية وتم اغلاقها، قائلا: لن نتردد في حال وجود اي قصور من تنفيذ قرارات مجلس الوزراء باتخاذ الاجراءات العقابية في هذه الاسواق الموازية.
وحول زيارته لسوق السمك، قال بأنه أضيف سوق السمك الى الانشطة المسموح بها خلال هذه الفترة عن طريق الحجز المسبق لسهولة الدخول له، مضيفا: وبرغم قلة المعروض لكن السوق مفتوح وفيه عرض وطلب وسمحنا بتواجد التجار شريطة التقيد بالاشتراطات الصحية وتقليل اعداد العمالة التي تقف على البسطة الى شخص واحد وكل ذلك هو محاولة لمحاربة هذا الوباء ولكن يبقى في المقام الاساسي الوعي الذاتي للمواطن والمقيم.
وعن سؤال حول احصائيات العقوبات، ذكر المنفوحي أن كل فترة لدينا اجراءات بخصوص العقوبات حيث قمنا بإغلاق سوقين موازيين ومحاضر مخالفات كثيرة كما ان البلدية تقوم بنشر بيانات دورية حول ذلك لغير الملتزمين بالإجراءات القانونية، مشيرا الى ان الوضع جاء بجهد حكومي مجتمعي لمحاربة
هذا الوباء.