الجافور: الكويت بمقدمة الدول المكافحة للاتجار بالأشخاص

كتب - فارس العبدان:

أكد مدير عام الهيئة العامة العامة للقوى العاملة، عضو اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمنع الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، الدكتور مبارك الجافور أن الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص هذا العام يأتي تحت عنوان "زيادة الوعي بقضية مكافحة الاتجار بالأشخاص وتعزيز ثقافة حماية حقوق ضحايا الاتجار بالأشخاص وسبل الوقاية من هذه الجريمة ذات الطابع العالمي"، مشيرًا إلى أن تضافر جهود المجتمع بكافة فئاته، سواء على المستوى الحكومي أو الشعبي، أمر تتطلبه ضرورات حماية حقوق الإنسان.
وأضاف الجافور خلال إطلاق الحملة التوعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالاشخاص الذي نظمته المنظمة الدولية للهجرة أمس في مجمع الافنيوز، أنه في عام 2013 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها الذي حدد تاريخ 30 يوليو من كل عام يومًا عالميًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
وقال إنه تم تحديد هذا اليوم لتذكير العالم بأهمية هذه القضية، التي تعد إحدى القضايا المركزية لحقوق الإنسان، باعتبارها جريمة إنسانية عابرة للحدود.
وأكد أن دولة الكويت في مقدمة الدول التي شاركت في الاهتمام بهذه القضية، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمنع الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين التي اعتمدها مجلس الوزراء، بموجب القرار 261 لسنة 2018، وشكلت اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ الستراتيجية الوطنية لمنع الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، والتي تتمتع بعضويتها الجهات الحكومية ذات الصلة، والتي تعمل على التنسيق الكامل في مكافحة هذه الجريمة في ضوء أحكام القانون 91 لسنة 2013 في شأن مكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، كما تم إنشاء إدارة متخصصة في مكافحة الاتجار بالأشخاص عام 2015، تتبع الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وتعمل على تطبيق نص القانون، وكذلك استحداث نيابة متخصصة في هذه القضايا.
وذكر أن اعتماد نظام الإحالة الوطنية، ساهم بشكل فعلي في تحديد ضحايا الاتجار بالأشخاص وإجراءات التحقيق وسبل المقاضاة، ومن ضمنها تقديم الحماية والمساعدة لهؤلاء الضحايا وفقًا للمعايير الدولية المعمول بها.
وأشار إلى أن الإجراءات المشار إليها تعكس بقوة حرص دولة الكويت في مكافحة هذه الجريمة، مؤكدًا المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق اللجنة الوطنية في تفعيل سبل المكافحة والوقاية والمقاضاة، فضلًا عن إعداد الكوادر المؤهلة لتحقيق هذا الدور.