الجامعة العربية تدعو لتحديث آليات مكافحة التهديدات الإرهابية

القاهرة - وكالات: دعت جامعة الدول العربية أمس، إلى تحديث ستراتيجيات وآليات مكافحة التهديدات الاجرامية والارهابية في المنطقة، والعمل على تعزيز نظم العدالة الجنائية.
وقال مدير ادارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية ياسر عبد المنعم في اجتماع حول "منع ومكافحة الجريمة والارهاب والتهديدات الصحية" إن الغرض الرئيسي من هذا البرنامج هو دعم الجهود التي تبذلها الدول الاعضاء، للتصدي للتهديدات المستجدة "من خلال تعزيز سيادة القانون والتنمية المستدامة لدى هذه البلاد".
واضاف ان نشاط البرنامج شمل 18 بلدا عربيا وهي الكويت والسعودية ومصر وفلسطين وقطر والامارات وسورية والعراق والمغرب الاْردن والبحرين
وتونس والجزائر والسودان وعمان ولبنان وليبيا واليمن.
واوضح انه في اطار تنفيذ البرنامج تم اعداد خمسة برامج فرعية مشتركة للتعاون بين الجامعة العربية ومكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة منها مكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة الارهاب ومكافحة الفساد والجرائم المالية والوقاية من تعاطي المخدرات.
وأكد دعم الجامعة العربية وترحيبها لكل ما من شأنه المساهمة في تنفيذ جميع البرامج التي تهدف الى مكافحة التهديدات الاجرامية والارهابية والصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية.
ودعا الى ضرورة العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة بين الدول العربية ومكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "ما يوفر دعما للجهود المبذولة لتعزيز وتفعيل التعاون الاقليمي والدولي لمكافحة الجرائم".
واكد اهمية الاجتماع "لأن العالم بمختلف مؤسساته وتنظيماته وهيئاته يهتم بموضوع التصدي للارهاب والجريمة المنظمة بجميع صورها وأشكالها ووسائلها التي اشتدت في الآونة الاخيرة لاسيما في المنطقة العربية".
وأوضح ان هذه الجرائم تأخذ أشكالا وصورا مختلفة "فهي لاتستهدف دولة او منطقة بذاتها بل
تتجاوز عواقبها الوخيمة وآثارها المدمرة الحدود الوطنية لجميع الدول"مضيفا "وتتفق صورها وأشكالها في هدف واحد هو تقويض الامن وزعزعة الاستقرار".
ويناقش الاجتماع على مدى يومين عددا من البنود من اهمها النتائج الأولية التي احرزها المكتب في اطار البرنامج الاقليمي خلال عام 2018 وتنفيذ التوصيات الصادرة عن الاجتماع السابق للجنة التسيير والمتابعة وتسليط الضوء على العلاقة بين الارهاب والجريمة المنظمة.