السبت 07 يونيو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الجامعة العربية ترحب بتقرير أممي حول جرائم الاحتلال بالأراضي الفلسطينية

Time
الاثنين 24 أكتوبر 2022
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: رحبت جامعة الدول العربية بالتقرير الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي أوضح أن سياسات وإجراءات الحكومة الإسرائيلية المفضية إلى استمرار الاحتلال والضم بحكم الأمر الواقع، تشكل عناصر من جرائم الاحتلال بموجب القانون الجنائي الدولي.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي إن التقرير المؤلف من 28 صفحة تضمن "وجود أسباب معقولة تدعو للاستنتاج أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بات غير قانوني"، مشيرا إلى أن لجنة التحقيق راجعت تدابير إسرائيل لمصادرة الأراضي والموارد الطبيعية واستغلالها وسياساتها التقييدية للتخطيط الحضري، وتقسيم الأراضي في الضفة الغربية ولاحظت أيضا عمليات مماثلة في القدس الشرقية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "تواجه القضية الفلسطينية العديد من التحديات وانشغال العالم بقضايا أخرى، وهذا خلق فراغا سياسيا بحاجة الى ملء بجهد دولي، ونقدم لكم الشكر والتقدير على دعم اندونيسيا اللامتناهي وغير المحدود للقضية الفلسطينية، وللجهود الفلسطينية من أجل نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
بدوره، بحث الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساعي توحيد الفصائل الفلسطينية، والتحضيرات الأخيرة للقمة العربية المقبلة المقررة بالجزائر يومي الاول والثاني من نوفمبر المقبل.
من جهته، أكد الأمين العام لحركة "الجهاد" في فلسطين القائد زيادة النخالة، أن الحركة انطلقت في فكرتها لمواجهة المشروع الغربي في المنطقة المتمثل بإسرائيل، وأن فلسطين حق للشعب الفلسطيني وهذا مرتبط بحقائق عقائدية وسياسية ودينية.
وحول تصوره بشأن الأوضاع بعد خلافة عباس، قال النخالة: بعد عباس سيكون هناك هزة كبيرة داخل "فتح" نتيجة عدم وجود برنامج سياسي، وعناصر وقواعد فتح أصبحت غير مؤمنة بمشروع السلطة، واعتبر أن المصالحة تضييع وقت بالنسبة للفلسطينيين وهناك تواطؤ على استمرار ذلك، قائلاً: "لا أحمل طرف على أخر على استمرار الانقسام ولن تحدث مصالحة بدون موافقة "إسرائيل".
في غضون ذلك، قالت هيئة حقوقية فلسطينية، إن تسعة فلسطينيين على الأقل من سكان قطاع غزة قضوا غرقا الشهر الجاري لدى محاولتهم الوصول إلى أوروبا. بالتزامن، أفادت مصادر فلسطينية باختطاف قوات خاصة إسرائيلية (مستعربون)، أسيرين محررين من قرية اللبن الغربي، غرب رام الله.
فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حصار مدينة نابلس المحتلة للأسبوع الثاني على التوالي، بهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية التي زاد دعمها الشعبي واحتضان الجماهير لها.
من جهتها، نشرت السلطات الإسرائيلية، فيديو لمطاردة شرطي إسرائيلي شابا فلسطينيا وإطلاقه النار عليه في الشيخ جراح، للاشتباه بطعنه مستوطنا إسرائيليا. على صعيد آخر، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، سلفه يائير لابيد، متهما إياه بتسببه في تراجع الأمن الشخصي للمواطنين في بلاده.
آخر الأخبار