الأحد 18 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الجامعة العربية تُحذر الاحتلال الإسرائيلي من تصفية "أونروا"

Time
الثلاثاء 26 أبريل 2022
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: حذرت جامعة الدول العربية من محاولات الاحتلال الاسرائيلي لتصفية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، فيما أكدت رفض المساس باختصاصاتها الكاملة.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في بيان رفض الجامعة المطلق لأي اقتراحات أو محاولات للمساس بمسؤولية (أونروا) واختصاصاتها الكاملة السياسية والانسانية تجاه مجتمع اللاجئين الفلسطينيين "أيا كان تأويلها أو تبريرها".
ميدانياً استشهد شاب فلسطيني، بعد ساعات من إدخاله مستشفى مصابا برصاص قوات الاحتلال في مخيم (عقبة جبر) القريب من مدينة (اريحا) بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن احمد عويدات (20 عاما)، استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها بالرصاص الحي في رأسه فجر اليوم.
وأضافت ان عويدات نقل بعد اصابته الى مجمع طبي بمدينة (رام الله) لخطورة حالته حتى أعلن عن استشهاده.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المخيم صباح أمس، ودارت مواجهات مع عشرات الشبان الفلسطينيين الذين رشقوها بالحجارة وردت بإطلاق الاعيرة النارية.
في غضون ذلك، أفاد مسؤول فلسطيني باقتحام عشرات المستوطنين، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن  رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، قوله إن "عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، وسط حماية من جيش الاحتلال".
وأضاف أن "عصابات المستوطنين تحاول فرض أمر واقع بالسيطرة على الموقع من خلال استهداف المواطنين وممتلكاتهم والاقتحامات المتكررة للمنطقة".
في حين، أعادت إسرائيل فتح معبر بيت حانون/ إيريز لدخول العمال والتجار من قطاع غزة إلى إسرائيل، وكان تم إغلاق المعبر ليومين بعد إطلاق قذائف صاروخية من غزة.
وقرر منسق أعمال الحكومة في المناطق السماح لـ 12 ألف عامل فلسطيني بدخول إسرائيل لغرض العمل، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلي، وذكرت الهيئة أن حركة حماس قامت باعتقال نشطاء لحركة الجهاد الإسلامي التي تقف وراء إطلاق القذائف الصاروخية الأخيرة.
من جهته ذكر الخبير العسكري يوآف ليمور، في مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "المقاومة الفلسطينية كأنها استبدلت بساحة المسجد الأقصى الذي كان محور الاهتمام خلال الأسبوعين الماضيين، الجبهة الشمالية، التي انضمت إلى أعمال المواجهة، التي رعتها حماس في الآونة الأخيرة، بعد محاولتها إشعال النار في الساحة الداخلية بين فلسطينيي48، والضفة الغربية، والمسجد الأقصى، بنجاح كبير، وفي الوقت ذاته تحاول حماس أيضًا إشعال النار في الساحة الشمالية".
وأضاف أن "الجناح العسكري لحماس عبر الأسرى المحررين الذين خرجوا في صفقة شاليط، وترحيلهم إلى الخارج، عملوا على تفعيل المحاور بين عواصم المنطقة، وأقام بنية تحتية قتالية، بما سمح له بالعمل انطلاقاً من لبنان في حال حدوث تصعيد في غزة أو القدس، رغم أن إسرائيل لا يمكنها أن توافق على هذا التطور، لأنها العام الماضي تورطت بالرد على إطلاق صواريخ من لبنان، لكنها في المرة الحالية تحركت على الفور، ودون تصعيد في الرد على الأراضي اللبنانية".
آخر الأخبار