السبت 24 مايو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الجبير: قيادتنا "خط أحمر" وجميع السعوديين متحدون حولها

Time
الخميس 22 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان "خط أحمر" بالنسبة للسعوديين.
وقال الجبير في مقابلات متلفزة إن "البلاد تؤيد القيادة تماماً. كل مواطن سعودي يشعر بتمثيله في قيادته وكل سعودي يمثل قيادته"، مشددا على أن "السعودية موحدة حول هذا الموضوع، وملتزمة بقيادتها، وملتزمة بالرؤية التي قدمتها القيادة من حيث رؤية 2030 ومن حيث التحرك على طريق الإصلاح"، وأضاف "وسنواصل التحرك رغم ما قد يقوله أو لا يقوله الناس".
وبشأن قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، قال إن بلاده كانت متهمة منذ اليوم الأول بقتل خاشقجي بدون دلائل أو إثباتات، مشيراً إلى أن تسريبات تركية وقطرية تقف وراء ذلك.
واعتبر أن الدعوات إلى تحميل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤولية تشكل "خطا أحمر"، قائلا إنّه لن يتم التسامح مع أي نقاش يحط من شأن ولي العهد أو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مضيفا "في السعودية، حكومتنا خط أحمر. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد هما خط أحمر". وأشار إلى "أنهما يمثلان كل مواطن سعودي، وكل مواطن سعودي يمثلهما، ولن نقبل أي نقاش يشوّه سمعة ملكنا أو ولي عهدنا".
وشدد الجبير على أنّ ولي العهد لا علاقة له بالقضية، قائلا: "كنا واضحين جدا. وفتحنا تحقيقا ما زال مستمرا وسنعاقب الأفراد المسؤولين".
كما طلب من تركيا توفير المعلومات التي تملكها ووقف إرسالها إلى وسائل الإعلام، معتبرا أن مقتل خاشقجي كان "عملية خارجة عن السيطرة" لعناصر مخابرات.
وأوضح أن خاشقجي لم يكن على قائمة المطلوبين لدى السلطات السعودية، وأن ما حدث كان بمثابة "عملية مارقة" قام بها أشخاص تجاوزوا سلطاتهم وارتكبوا جريمة وسيلقون حساباً عسيراً على ما فعلوه.
ونوه بأن "هناك الكثير من الثغرات التي لا نعلم عنها شيء، فنحن لا نعرف أين الجثمان، ولا نعرف ما تحتويه الشرائط بخلاف النسخة التي تم تقديمها والتي لم نستمع إليها"، وقال "إذا كان لدى تركيا أي دليل، فعليها تقديمه ومن ثم نتحدث"، مضيفًا أن المعلومات الموجودة هي مجرد تسريبات.
وقال "كل سعودي يشعر بالصدمة والغضب من هذه الجريمة ... إن هذه العملية ... انتهاك للسلطة وكل سعودي يريد ان يرى تحقيق العدالة"، مضيفا أن المملكة تقوم بمراجعة الإجراءات للتأكد من عدم حدوث فعل مماثل مرة أخرى.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الشراكة الستراتيجية بين بلاده والسعودية، وقال إن للمملكة دورا حيويا في معالجة مشكلات المنطقة.
وقال ماتيس في تصريحات لمراسلي وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" إن الولايات المتحدة تتطلع إلى مرحلة ما بعد الخاشقجي وإنها حريصة على محاسبة الرياض للقتلة.
وأضاف أن تعقيدات عدة تعترض استقرار منطقة الشرق الأوسط، من حرب اليمن إلى النزاع السوري، إلى مسار عملية السلام مع السلطة الفلسطينية، وصولا إلى النشاط الإيراني.
في غضون ذلك، دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، مدينة "وعد الشمال" الصناعية المتوقع أن تعزز الناتج المحلي الاجمالي غير النفطي للمملكة بمقدار 24 مليار ريال سنويا أو ما يعادل نحو ثلاثة في المئة.
ويهدف مشروع مدينة الصناعات التعدينية البالغة تكلفته 85 مليار ريال الكائنة في المنطقة الشمالية بالمملكة وتمتد على مساحة 440 كيلومترا مربعا، الى دعم المملكة لتصبح أحد أكبر منتجي الفوسفات في العالم بحلول 2024.
وقال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن قطاع التعدين سيكون مفتوحاً للاستثمار الأجنبي بعد طرح قانون التعدين الجديد، مشيرا إلى أنه تم وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع بكلفة 31 مليار ريال، وبعد انتهائها ستصبح المملكة ثاني أكبر منتج للأسمدة الفوسفاتية.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية من "وعد الشمال" سترفع إنتاج السعودية من الفوسفات إلى 9 ملايين طن سنويا.
على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، أن الرئيس رجب طيب إردوغان قد يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين المرتقبة الاسبوع المقبل في الأرجنتين. وقال "نحن ندرس البرنامج، وهذا الامر ممكن".
آخر الأخبار