الجبير: لا تغيير في موقف السعودية من عودة السفارة إلى دمشق... وكندا لم تلغ أي صفقة للسلاح

الرياض - وكالات: أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن إعادة فتح سفارة لبلاده في دمشق مرتبط بتطور العملية السياسية في سورية، مؤكدا عدم حصول أي تغيير في موقف الرياض بهذا الشأن.
وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في الرياض أمس إن "إعادة فتح السفارة في دمشق مرتبط بتطور العملية السياسية... لا يوجد تغير في الموقف السعودي فيما يتعلق بفتح السفارة في دمشق".
وتطرق إلى مسألة إعادة إعمار سورية، قائلا: "لن يتم (ذلك) إلا بعد انتهاء الحرب".
وأكد أن بلاده حريصة على وحدة الأراضي السورية وتحقيق حل سياسي في البلاد يستند على قرار مجلس الأمن 2254.
الى ذلك قال الجبير إن كندا "لم تلغ أي صفقة للسلاح مع السعودية".
واعتبر، أن التصريحات الكندية حول إعادة النظر في صفقة العربات العسكرية مع المملكة "استهلاك محلي".
وأشار إلى أنه بحث العلاقات الثنائية مع روسيا، والتطور الذي طرأ في كل المجالات، كما تم بحث الوضع في اليمن وملفات عدة بينها التطرف والإرهاب.
فيما أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن أمله في تسريع وتيرة تطور العلاقات الروسية السعودية، معربا عن أمله أيضا بالمساهمة في البرنامج السعودي لاستخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية وسلمية.
ووجه لافروف الشكر للسعودية على اهتمامها بالحجاج الروس.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام سعودية، بأن مجلس الوزراء صادق على منح تأشيرات إلكترونية للزوار الأجانب لحضور المناسبات الرياضية والحفلات الموسيقية، بعد أن كانت التأشيرات تقتصر في السابق على العاملين المقيمين والمسافرين في رحلات عمل بجانب الحجاج والمعتمرين الذين يحصلون على تأشيرات خاصة.
وذكرت صحيفة "أراب نيوز" أول من أمس، نقلاً عن قرار مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، إن "السفارات والقنصليات ستتمكن من إصدار تأشيرات في غضون 24 ساعة من تلقي الطلب".
الى ذلك، استبعدت وزارة التعليم السعودية لشؤون الابتعاث، كندا من خريطة البعثات الدراسية لطلابها الدارسين في الخارج، حسبما أوردت نشرة الابتعاث الشهرية عن فبراير الماضي.
على صعيد آخر، أفادت أنباء صحافية، بأن مجلس "الشورى" أسقط بالغالبية توصية طرحت للنقاش أمس، بشأن "عدم مطالبة المرأة بالحصول على موافقة ولي أمرها لحصولها على الخدمات والإجراءات".
في غضون ذلك، أصدر خادم الحرمين الشريفين أمس، أمراً ملكياً بتسمية ستة من القضاة أعضاء في المحكمة العليا، وهم الشيخ سعيد القرني والشيخ محمد الجار الله والشيخ إبراهيم الضالع والشيخ عبد الرحمن الحسين، والشيخ فرحان الفيفي، والشيخ ناصر الوهيبي.