الثلاثاء 10 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الجبير: نعلن مواقفنا على الملأ ولا قنوات تواصل خلفية مع طهران

Time
الأربعاء 19 فبراير 2020
View
5
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: جدد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، نفي بلاده وجود أي قنوات تواصل خلفية بين السعودية وإيران، مؤكداً أن الرياض تعبر عن موقفها في العلن، وهو مطالبة إيران باحترام الأعراف الدولية.
وعلى هامش محادثات أجراها مع وزيرة خارجية النرويج ايني إريكسون في الرياض، قال الجبير: «موقفنا من إيران واضح جدا. نحن نقوله في العلن. نريد إيران أن تلتزم بالأعراف الدولية والقانون الدولي، ومبدأ احترام سيادة الدول الأخرى، وأن تتوقف عن دعم الإرهاب وتوفير صواريخ باليستية للإرهابيين، وأيضا الالتزام بحسن الجوار في الخليج، لذا على إيران أن تغير سلوكها لو أرادت أن تتعامل بطريقة طبيعية مع العالم. والرسالة التي أرسلناها علنيا وليس عبر قنوات تواصل خلفية، هي تغيير السياسة والالتزام بالنظام الدولي».
وبحث الجبير مع وزير خارجية النرويج، سبل توفير المساعدات الإنسانية لليمن، وقال إنه تم التأكيد مع النرويج على دعم مهمة الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية للأزمة هناك، مضيفا أن «السعودية والنرويج من أكبر الدول الداعمة لليمن، كما ناقشنا دعم مهمة المبعوث الأممي مارتن غريفث من أجل التوصل لتسوية سياسية، كما ناقشنا أهمية فتح ممر إنساني لإيصال المساعدات، كما تبادلنا وجهات النظر حول ما يمكن فعله لدعم الحل السياسي في اليمن».
وحول خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط، أكد الجبير أن السعودية ملتزمة بدعم القرار الفلسطيني، لأن الفلسطينيين هم أصحاب الشأن، معتبرا أن «القرار في النهاية في يد الفلسطينيين، هم الذين سيحددون، هل هذا الاتفاق شيء ممكن تقبله أم لا، وموقف السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز، هو دعم القرار الفلسطيني. من الممكن أن ننصح أو تتم استشارتنا ولكنه قراراهم. هم المعنيون، وهم من يحددون هل المعروض يقابل توقعاتهم أم لا. وفي النهاية سندعمهم وهو أيضا نفس موقف معظم الدول العربية والإسلامية».
على صعيد آخر، بحث الجبير مع رئيس قسم إفريقيا الشمالية والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى الرياض في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يبحث خلالها ملفات المنطقة، بينما تقرر تأجيل عقد القمة العربية- الافريقية فى دورتها الخامسة، والتى كان مقررا عقدها فى الرياض في 16 مارس المقبل، إلى موعد آخر قريب يناسب الجانبين يتم الاتفاق عليه.
وقال مصدر ديبلوماسي عربي مسؤول: إنه سيتم إرسال مذكرة رسمية للدول الأعضاء بهذا الشأن، على أن يتم الإعلان الرسمي عن التأجيل من السعودية، الدولة المضيفة للقمة.
من جانبها، أفادت مصادر ديبلوماسية عربية أخرى، بأن جنوب افريقيا الرئيس الحالى للاتحاد الافريقي، طلبت أن يكون هناك موعدا آخر ومزيدا من الإعداد والتحضير للقمة.
بدورها، بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمس، أعمال الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماع العربي على مستوى كبار المسؤولين بوزارات الاقتصاد بالدول العربية، لمناقشة مشروع الملف الاقتصادي المرفوع للاجتماع المشترك الثاني لوزراء الاقتصاد والتجارة والمالية العرب والأفارقة، للقمة العربية- الأفريقية.
على صعيد آخر، أكد تقريران أن أجهزة صغيرة داخل الطائرات المسيرة التي استهدفت منشآت شركة «أرامكو» في السعودية، وتلك الموجودة في ترسانة ميليشيا الحوثي اليمنية، تتماثل مع مكونات عثر عليها في طائرات إيرانية مسيرة في أفغانستان والعراق. وقال مركز «أبحاث التسليح أثناء الصراعات» في تقرير، إن أجهزة الجيروسكوب التي تساعد على توجيه الطائرات المسيرة أو الصواريخ إلى أهدافها، لم يتم العثور عليها إلا داخل طائرات مسيرة صنعتها إيران.
يأتي ذلك بعد تقرير صدر من الأمم المتحدة، يقول إن خبراءها رأوا جيروسكوبا مشابها من طائرة مسيرة إيرانية استولى عليها الجيش الأميركي في أفغانستان، وفي شحنة صواريخ كروز صودرت في بحر العرب متجهة إلى اليمن. ويربط هذا الاكتشاف إيران بالهجوم على منشآت «أرامكو»، كما يربطها بتسليح الحوثيين في اليمن.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أن خبراء الأسلحة عثروا على نسخة «في 9» و»في 10» من الجيروسكوب في الطائرات المسيرة، التي استخدمت في هجوم سبتمبر على منشأة «أرامكو» في بقيق.
آخر الأخبار