المحلية
الجراح: مكاتب للمسنين في الإدارات الخدماتية لإنجاز معاملاتهم
الاثنين 01 أكتوبر 2018
5
السياسة
تقديم جمعية المسنين متطوعين من الشباب لخدمة كبار السن بالدوائر الحكومية إحساس عميق بروح المسؤوليةالبغلي : 120 متطوعاً تدربوا على مهارات التعامل مع كبار السن من الناحية النفسية والاجتماعية والخدميةكتب - محمد غانم :قال الوكيل المساعد لشؤون التعليم والتدريب اللواء الشيخ مازن الجراح إن القيادة العليا لوزارة الداخلية من أولى اهتماماتها تقديم الخدمات للمسنين، لافتا إلى "تخصيص مكاتب لهم في الإدارات الخدماتية بالمحافظات الست لتسهيل وإنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر".وأعرب الجراح خلال الاحتفال بيوم العمل التطوعي الثاني لخدمة المواطنين وكبار السن من المراجعين لمراكز خدمة المواطن تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام الذي أقامته صباح امس الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين عن اعتزازه للمشاركة في فعاليات يوم العمل التطوعي، مؤكدا أن المسنين يستحقون كل الرعاية والتقدير بعدما تفانوا في العطاء على مدى سنوات عديدة.ونقل الجراح تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م.الشيخ خالد الجراح للقائمين على خدمة المسنين وتمنياته لهم بالنجاح والتوفيق لجهودهم الخيرة في رعاية وتأهيل هذه الفئة، مؤكدا أنها تعد نموذجاً للتوجه الإنساني ومثالاً يحتذى به في العمل النبيل لخدمة المجتمع ودعمه .وأكد الجراح أن تقديم الجمعية مجموعات من المتطوعين الشباب والشابات لتسهيل الإجراءات للمسنين بالدوائر الحكومية،توجه يكشف عن إحساس عميق بروح المسؤولية ويجسد صدق الانتماء وقمة الوفاء لهذه الأرض الطيبة التي منحتنا الكثير فلهم كل التقدير والاعتزاز.من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية وتأهيل المسنين إبراهيم البغلي إن الاحتفال باليوم العالمي للمسنين تم تحديده من هيئة الأمم المتحدة ليكون يوماً عالميا تحتفي فيه جميع دول العالم بالمسنين تعزيزاً لمكانتهم وتدعيماً لدورهم في المجتمع.وأعلن البغلي عن بدء فعاليات يوم العمل التطوعي الثاني والذي تنظمه الجمعية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية وبمشاركة عشرة مجموعات تطوعية بلغ عدد أعضائها 120 متطوعا ومتطوعة، مشيرا إلى أنه تم تدريبهم وتأهيلهم على مهارات التعامل مع كبار السن من الناحية النفسية والاجتماعية والخدمية، إضافة إلى أنهم سيعملون على عاية وخدمة وتأهيل المسنين وذلك تشجيعاً لهم على العمل التطوعي.وذكر البغلي أنه ساهم وبدعم من زملائه وأبنائه ومساعدتهم في ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والأمني والخدمي والإنساني والتطوعي في البلاد.