الجربا يلتمس عفواً خاصاً من نائب الأمير لمحكومي "تشاورية" شمر

أكد الشيخ فهد أحمد الجربا ثقته ـ وكل أبناء قبيلة شمر ــ بقضاء الكويت النزيه والمستقل والعادل، واحترامهم الكامل لأحكام القضاء.
وشدد الجربا في تصريح صحافي بعد صدور حكم محكمة التمييز برفض طلبات وقف تنفيذ حكم الاستئناف بحبس عدد من أبناء قبيلة شمر لمدة سنتين، بينهم النائب مرزوق الخليفة، على التزام كل أبناء القبيلة بتطبيق القانون وعدم تجاوزه، موضحا أن هذا الالتزام أمر عرفت به "شمر"، ولا يمكن أن تحيد عنه. وفيما أشار إلى أنه طلب مقابلة سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد (حفظه الله ورعاه) من أجل التماس العفو الخاص من سموه لأبناء القبيلة المحكومين في قضية "تشاورية شمر"، أكد الجربا أن سموه أهل لكل مكرمة، وليس بغريب على سموه، فهو صاحب القلب الكبير، ومن شيم الأب العفو عن أبنائه.
واضاف الجربا: ان ذوي المحكومين من أبناء القبيلة يعانون ضغوطا نفسية واجتماعية كبيرة بسبب حبس ابنائهم وآبائهم لا سيما وان بينهم كبار السن والمرضى وهم معروفون بالذكر الطيب ومن أصحاب الدواوين ذوي السيرة الحسنة والخلق الرفيع ولم يسبق ان حكم عليهم بأمر يخل بالشرف والامانة، موضحا انه زار أبناء القبيلة المحكومين في قضية تشاورية شمر في السجن واطمأن على أوضاعهم وكلهم امل بعفو خاص من سموه يجمعهم بأسرهم وذويهم.
وناشد الجربا سمو نائب الأمير وولي العهد تمكين النائب مرزوق الخليفة من تمثيل قبيلة شمر وعموم المواطنين في الدائرة الرابعة وان يشمل ابناءه من ابناء القبيلة بالعفو الخاص من لدن سموه الكريم، منوها بالأبعاد الإنسانية لهذا العفو الكريم وبما يمثله من فرصة حقيقة لالتئام هؤلاء المحكومين مع أسرهم وذويهم وتقديرا لحالتهم الصحية اولا والاجتماعية ثانيا.
وأعرب الجربا عن شكره وتقديره لكل من تعاطف مع أبناء قبيلة شمر من كل أطياف الشعب الكويتي الأصيل، وأكد ان هذه هي الروح التي اعتاد عليها أهل الكويت، أساسها التسامح والاحترام والمودة والتعاضد، وتمنى على "صاحب القلب الكبير، التكرم بالعفو الكريم عن ابنائه المحكومين"، سائلا المولى ـ سبحانه ـ أن يحفظ سموه للكويت وأهلها ويبقيه ذخرا ووالدا للجميع.