الخميس 03 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الدولية

الجزائر: أجواء التفاؤل في لَمِّ الشمل تسود أروقة القمة العربية

Time
الاثنين 31 أكتوبر 2022
View
5
السياسة
الجزائر، عواصم - وكالات: تسود في الجزائر أجواء من التفاؤل، بنجاح جهود لمّ الشمل العربي، بينما تنطلق اليوم أعمال القمة العربية في دورتها الـ31.
واكتمل توافد القادة العرب إلى الجزائر للمشاركة في القمة العربية، حيث إن هناك مِلفات عديدة ومعقدة وتحديات عربية مشتركة فرضتها التطوراتُ الدوليةُ المتسارعة، ينتظرُ أن تُطرحَ على طاولةِ النقاش ِبين زعماء العرب خلالَ قِمةِ أرادتها الجزائر أن تكونَ جامعة.
ووضعت الجزائر القمة الحادية والثلاثين للمنظمة العربية تحت شعار "لم الشمل"، وأكد عدد من وزراء الخارجية العرب أنهم يتوسمون خيرا في تمكن الجزائر من تحقيق لم الشمل العربي خلال القمة، للتصدي للتغيرات الدولية.
وأكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن مشاورات وزراء الخارجية توصلت إلى نتائج توافقية تسهل عمل القادة في القمة، مشددا على أن المشاركين في الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، توافقوا على مشروع جدول أعمال القمة، وعلى المواضيع المرفوعة من قبل المندوبين وكبار المسؤولين التي عقدت على مدار الأيام الماضية.
في غضون ذلك، تواصلت تصريحات المسؤولين العرب عن وجود توافق وتفاهم حول كل البنود والمواضيع، التي تم إقرارها في الاجتماعات التحضيرية التي سبقت أعمال القمة.
وأجمعت هذه التصريحات على أهمية تحقيق الإجماع في النقاشات، التي دارت في الاجتماعات التحضيرية، سواء على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، أو على مستوى المجلس الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن اجتماع مجلس الوزراء العرب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي في ختام الاجتماعات التحضيرية، إن "ثمة توافق على جميع بنود جدول الأعمال في اجتماع وزراء الخارجية العرب"، مضيفا أن مستوى التمثيل في القمة سيكون جيدا وذا مستوى يشير لنجاح القمة.
وأشار إلى وجود مخاوف لدى بعض الوفود العربية، بخصوص التهديدات التي تحيط بالأمن القومي العربي، لكنه أكد أن روحا من التفاهم سادت النقاشات، مما سمح بالتوصل إلى حلول توافقية تأخذ بالاعتبار معالجة هذه المخاوف.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على أن القضية الفلسطينية ستكون على رأس جدول أعمال القمة، وأنها كانت محل إجماع مطلق في كل الاجتماعات التحضيرية ومشاورات الوزراء في كل اللقاءات.
وناقش وزراء الخارجية العرب قبيل انعقاد القمة مشروع (إعلان الجزائر)، الذي تتولى الجزائر باعتبارها الدولة المضيفة إعداده، بالتشاور مع الدول العربية التي ترغب في الاطلاع عليه.
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن المشروع سيكون محل توافق، مشيرا إلى أجواء الود والاحترام التي هيمنت على مناقشات الاجتماعات التحضيرية في الأيام القليلة الماضية.
وتبحث القمة العربية على مدى يومين عددا من الملفات المهمة، في مقدمتها توحيد الموقف العربي تجاه الأوضاع العربية والعالمية وتعزيز التعاون العربي والأزمات التي تواجهها بعض الدول العربية، وتجاوز التداعيات التي فرضتها جائحة "كورونا" والصراع في أوكرانيا وأزمة الطاقة العالمية.
ويستعرض التقرير موجزا لمؤتمرات القمم العربية العادية والطارئة، وأبرز القرارات الصادرة عنها منذ تأسيس الجامعة العربية في عام 1944 وحتى قمة الظهران السعودية في عام 2018.
على صعيد متصل، حرصت الجزائر على نشر لافتات كبيرة بكل شوارعها، دونت عليها عبارات ترحيب بالقادة العرب والوفود المشاركة في فعاليات القمة العربية، وعبارات "أهلا وسهلا بالأشقاء العرب في الجزائر"، وزينت مداخل العاصمة بأعلام الدول العربية المشاركة في القمة ورفرفت الأعلام عند مداخل وساحات كل المؤسسات الرسمية والوزارات والشوارع الرئيسية والساحات العمومية.


وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر مترئساً وفد الكويت خلال اجتماعات وزراء الخارجية التحضيرية والتشاورية للقمة العربية الـ31 التي تستضيفها الجزائر اليوم وغداً (كونا)


آخر الأخبار