الجزائر تتهم فرنسا بتمويل الإرهاب في مالي

الجزائر - وكالات: عبَّر رئيس الوزراء الجزائري عبدالعزيز جراد، أمس، عن "قلق" بلاده "الكبير" من تواصل فرنسا تحويل مبالغ مالية كبيرة للجماعات الإرهابية في مالي مقابل تحرير رهائن. وكانت الرئاسة في مالي أعلنت تحرير 4 رهائن بينهم الناشطة الفرنسية صوفي بيترونين، وسياسي بارز من مالي هو إسماعيل سيسيه، بجانب رهينتين إيطاليتين أحدهما قس اختُطف في النيجر، من دون تفاصيل أخرى.
وأفادت تقارير إعلامية متطابقة بأن العملية جرت بصفقة مبادلة بين زعيم التنظيم الإرهابي المسمى "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" إياد آغ غالي، والسلطات الفرنسية والمالية، جرى على إثرها إطلاق سراح 207 إرهابيين، مع دفع مبلغ مالي تراوح بين 6 ملايين يورو و30 مليون يورو. وأثارت تلك الصفقة غضب الجزائر المعروفة برفضها دفع أي فدية للجماعات الإرهابية، بخاصة أن الإرهابيين المفرج عنهم عادوا إلى النشاط في المناطق المتاخمة لحدودها الجنوبية، ومنهم من يحمل الجنسية الجزائرية. وأعربت أحزاب جزائرية عن مخاوفها من طريقة تحرير الرهينة الفرنسية ومرافقيها.