الدولية
الجزائر تستعد لبدء محاكمات شقيق بوتفليقة ومسؤولين بالمخابرات
الأحد 22 سبتمبر 2019
5
السياسة
الجزائر - وكالات: تبدأ اليوم الإثنين، المحكمة العسكرية بولاية البليدة، محاكمة السعيد بوتفليقة، أخ ومستشار الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، رفقة كل من قائد المخابرات السابق محمد مدين المدعو توفيق، وبشير طرطاق، آخر قائد مخابرات في عهد بوتفليقة، بالإضافة إلى الأمينة العامة لحزب "العمال" لويزة حنون، بتهمة "المساس بسلطة الجيش" و"المؤامرة ضد سلطة الدولة". وستعد هذه الجلسة في حال لم يتم تأجيلها، جلسة تاريخية نظراً لثقل التهم ولثقل الشخصيات المتابعة، التي لم يتخيل أحد قبل الحراك الشعبي إمكانية جلوسها في كرسي المتهمين يوماً. وتعود حيثيات القضية إلى آخر أيام بوتفليقة، وما شهدته من اجتماعات وصفت "بالسرية" بين السعيد بوتفليقة ومحمد مدين وكذا لويزة حنون، اجتماعات تلت خطاب قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح في 26 مارس الماضي، حين أكد، "أن تطبيق المادة 102 من الدستور (مادة تنص على شغور منصب الرئيس) هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد"، وهي التحركات التي هدفت بها السعيد تمديد عهدة الرئيس السابق، أو إيجاد مخرج سلسل لأخيه بتعيين شخصية وطنية على رأس البلاد لمرحلة انتقالية. وفتحت السلطات القضائية المختصة تحقيقاً، انتهى إلى إصدار قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية بالبليدة في الخامس من مايو الماضي. من ناحية ثانية، تترقب الجزائر إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر المقبل، خصوصاً بعد تقدم 22 مرشحاً لسحب استمارات الترشح حتى الآن. وقال عضو السلطة المستقلة للإشراف على الانتخابات الحفناوي بن عامر غول، في الجزائر، إن 22 من المترشحين للانتخابات الرئاسية سحبوا استمارات الترشح حتي أول من أمس، بينهم ستة من رؤساء الأحزاب، أبرزهم رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، ورئيس حزب "المستقبل" عبدالعزيز بلعيد.