السبت 19 يوليو 2025
44°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الجزائر: توقيف وزير عدل بوتفليقة أثناء محاولته الهروب

Time
السبت 06 أبريل 2019
السياسة
الجزائر، عواصم- وكالات: أوقفت السلطات الامنية في الجزائر أمس، وزير العدل السابق الطيب بلعيز، عند الحدود الجزائرية المغربية، حيث كان يعتزم مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية.
على صعيد أخر، احتشدت أعداد ضخمة من المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية وفي أنحاء عدّة من البلاد في أول يوم جمعة بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مرددين شعارات ترفض تولي المقربين السابقين من الرئيس المستقيل إدارة المرحلة الانتقالية.
ويضغط المتظاهرون من أجل الاطاحة بثلاثة أشخاص وهم، رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز، ورئيس الوزراء، نور الدين بدوي، وشقيق بوتفليقة، سعيد. وردّد المتظاهرون شعارات مثل "سئمنا من هذا النظام"، و"لن نسامح لن نسامح" ردا على اعتذار الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة وطلبه الصفح عن "كل تقصير ارتكبته في حقكم بكلمة أو بفعل".
وعلى غير العادة غابت شاحنات الشرطة التي كانت تتمركز في المحاور القريبة لساحة البريد المركزي، بينما عزّزت قواتها في الشوارع المؤدية إلى مقر رئاسة الجمهورية ومبنى الإذاعة والتلفزيون في حي المرادية وكذلك شارع الدكتور سعدان حيث مقر الحكومة.
من جانبه، جدد الجيش الجزائري تأييده مطالب الشعب المشروعة، مشددا على أن تطبيق المادة 102 من الدستور المنسجم تماما معها من شأنه أن "يسمح للجزائر بتجاوز الظرف الذي تمر به بسلام و يجنبها سيناريوهات قد تدفع بها نحو المجهول".
من جانبها، كشفت تقارير عن انهاء مهام قائد جهاز المخابرات العسكرية عثمان طرطاق، حيث تمت اقالته من منصبه كمسؤول اول عن الجهاز.
على صعيد آخر، أفادت مصادر اعلامية محلية بأن القيادي البارز في حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" برئاسة عمار غول، نبيل يحياوي، قدم استقالته رسميا من الحزب، مضيفة أنه من المتوقع أن يشهد الحزب استقالات أخرى، فيما دخلت أحزاب الائتلاف الحاكم مرحلة تخبط وانقسامات بفعل الحراك الشعبي الذي يطالب برحيلها.
ولمحاولة إرضاء الشارع، دعت الحكومة الجزائريين الى انشاء الأحزاب والجمعيات واكدت انها تفتح لهم كل الابواب وتقدم لهم التسهيلات، في حين كانوا يواجهون عراقيل كثيرة في السابق للحصول على التراخيص الضرورية للنشاط.
آخر الأخبار