الجزائر، عواصم- وكالات: بدأ عمال مؤسسات البريد والاتصالات والعاملين في شركة الهاتف النقال العمومي "موبيليس" في الجزائر، أمس، إضرابا وطنيا، يستمر لثلاثة أيام.ويأتي هذا الإضراب تنديدا بغلق باب الحوار والتفاوض في وجه هذه الفئة وللضغط على مصالح وزارة الاتصالات التي يتهمها العاملون بالمماطلة في تسوية مطالب العاملين المهنية منها والاجتماعية، كما يطالب العاملون أيضا برحيل الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبدالمجيد سيدي السعيد.وقضائيا، استدعت محكمة تيبازة غربي العاصمة، أول من أمس، المدير العام السابق للأمن الوطني الجزائري اللواء المتقاعد عبد الغني هامل للمثول أمام قاضي التحقيق اليوم، مع ابنه المدعو مراد لمواجهة اتهامات تتعلق بممارسة أنشطة غير مشروعة في الولاية، وممارسة النفوذ ونهب عقار.وكان الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة أنهى في 26 يونيو 2018 مهام المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل الذي تولى هذا المنصب منذ 2010.
وجاءت إقالته بعد أن ذكر اسمه واسم ابنه في قضية مصادرة كمية قياسية من الكوكايين بلغت نحو 700 كلغ نهاية مايو 2018 في ميناء وهران، وما زال التحقيق جاريا في هذه القضية.وفي سياق آخر، قال أحد قادة الاحتجاج في الجزائر، سيف الاسلام بن عطية، ان البلاد بحاجة لستة أشهر للاعداد لانتخابات حرة مطالبا بأن يتولى الوزير السابق احمد طالب الابراهيمي، الفترة الانتقالية.في حين، قالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، إن رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، عين نور الدين عيادي، أمينا عاما لرئاسة الجمهورية خلفا لحبه العقبي.