الجزائر: قضايا فساد وراء منع الجنرالات المقالين من السفر

الجزائر - وكالات: أثار قرار السلطات الجزائرية منع كبار قادة الجيش المقالين من السفر وتجريدهم من جوازات سفرهم تساؤلات، بين من يربطها بوجود ملفات قضائية تتعلق بهؤلاء المسؤولين، ومن يرى أنها تأتي في سياق ضبط المشهد السياسي، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وأوضح الخبير الجزائري في شؤون الأمن والدفاع أكرم خريف، أن تجميد سفر الجنرالات والقادة العسكريين، تم بأمر من القضاء العسكري إلى حين الانتهاء من التحقيقات في الاتهامات الموجهة ضدهم في قضايا فساد، وقضايا أخرى متعددة ترتبط باستغلال النفوذ للحصول على امتيازات.
وقال إن "إقالة مدير أمن المطار ومدير صندوق الضمان الاجتماعي العسكري، جاء بعد سفر الجنرال سعيد باي إلى الخارج لأسباب صحية قبل أن يعود إلى البلاد، وذلك بسبب تقصيرهما في التحقق من ملفه الأمني"، مضيفاً إن الإقالات الأخرى تأتي في سياق الترتيب لمرحلة ما بعد بوتفليقة.
من ناحية ثانية، تسعى ألمانيا والجزائر للتوصل إلى سبل تعجيل إعادة اللاجئين الجزائريين الذي يعيشون في ألمانيا بصورة غير شرعية إلى بلدهم.
وذكرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال زيارتها للجزائر، "تحدثنا عن كيفية جعل ترحيل من لا يحق لهم البقاء في ألمانيا أكثر فاعلية"، بينما قال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى إن حكومته مستعدة لإنهاء حالات الجزائريين ممن ينطبق عليهم الترحيل في أسرع وقت ممكن، شريطة تحديد هوياتهم.