الخميس 25 ديسمبر 2025
15°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الجزائريون يجددون اليوم رفض النظام والبرلمان يحدد "جلسة الشغور"

Time
الخميس 04 أبريل 2019
السياسة
الجزائر، عواصم- وكالات: أعلن الحراك الشعبي الجزائري أمس، الاستمرار في التظاهرات، داعيا إلى الخروج بقوة اليوم "الجمعة"، رفضاً لبقاء النظام ورموزه وعلى رأسهم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، والحكومة الحالية.
من جانبه، أعلن رئيسا غرفتي البرلمان الجزائري، عن تحديد موعد الجلسة العلنية لنواب البرلمان، التي ستعتمد قرار شغور منصب الرئاسة، الذي أقره المجلس الدستوري.
وكان رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، عقدا اجتماعا في مقر مجلس الأمة بالعاصمة الجزائرية، أمس، لتحديد تاريخ وجدول أعمال جلسة البرلمان، التي ستجمع نواب البرلمان بغرفتيه، لتأكيد شغور منصب رئيس الجمهورية، وتعيين رئيس الدولة الموقت.
في غضون ذلك، عقدت الحكومة الجديدة، أمس، أول اجتماع لها برئاسة نور الدين بدوي، حيث درست وصادقت على مشاريع مراسيم تنفيذية بالإضافة إلى دراسة ملفات اعتماد الأحزاب السياسية والنقابات المستقلة وتحرير قطاع الإعلام.
من جانبه، أبدى المرشح الرئاسي السابق الجنرال المتقاعد علي غديري تفاؤلاً كبيراً بالمستقبل، بعد تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا الى أنه سيترشح مجدداً في الانتخابات المقبلة.
وقال غديري إنه كان يتوقع أن "يثور الشعب خلال الحملة الانتخابية، لكنه ثار قبلها مشكورا". وتابع: "سأترشح في الانتخابات المقبلة، قلت إنني أتيت لأكسر المنظومة، وإذا انتخبني الشعب فسأكمل تكسير المنظومة".
وتواصلت أمس ردود الافعال الدولية، حيث عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن أمله في "انتقال سلمي وديمقراطي" يعكس تطلعات الشعب الجزائري، مشيدا بالهدوء والاحترام اللذين أبداهما الشعب الجزائري في التعبير عن إرادته في التغيير.
آخر الأخبار