السبت 21 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الجلوي: تطوير أنظمة التنبؤ الجوي ورفع كفاءة كوادرنا

Time
الأربعاء 14 سبتمبر 2022
View
5
السياسة
قال نائب مدير عام الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية لشؤون خدمات الملاحة الجوية عماد الجلوي أمس إن الإدارة حريصة على تطوير إمكاناتها البشرية والتقنية لتكون خدماتها أكثر دقة، من خلال تطوير الأنظمة المستخدمة للرصد والتنبؤات الجوية ورفع كفاءة كوادرها الوطنية، سواء من خلال دورات التدريب أو المشاركة في الورش الإقليمية، أو الاجتماعات الدولية، تحت مظلة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وأضاف الجلوي في تصريح لـ"كونا" بمناسبة مشاركة الكويت في الاحتفال باليوم العربي للأرصاد الجوية الذي يصادف اليوم تحت شعار "المناخ وسلامة المجتمع"، أن هدف المشاركة إبراز أهمية دور الأرصاد الجوية في مواجهة التغيرات المناخية ومخاطر الطقس القاسي، كموجات الحرارة والجفاف والأمطار الغزيرة والعواصف الغبارية والتقلبات المناخية. وأكد أن الإدارة تساهم في سلامة المجتمع عن طريق حماية الأرواح والممتلكات من الظواهر الجوية الحادة، بتوفير معلومات الطقس المتوقع بوقت مبكر والتنبؤات والتحذيرات الجوية والبحرية لمختلف قطاعات الدولة ولكل المواطنين والمقيمين. وقال إن فكرة تحديد يوم عربي للأرصاد الجوية جاء باقتراح مقدم من دولة الكويت في اجتماع اللجنة العربية الدائمة للأرصاد والمناخ في اجتماعها الـ34 في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، مبينا أنَّ هذا الاقتراح قوبل بترحاب كبير، وتمت الموافقة عليه بالاجماع في 15 سبتمبر 2018، وجاء تحديد 15 سبتمبر كل عام موعدا له، تيمنا بذكرى إنشاء اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية في عام 1970 الذي أقره مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري. وأكد أهمية الاحتفالية باعتبارها نافذة يتم من خلالها تعزيز ونشر التوعية المجتمعية بدور الأرصاد الجوية وأهميتها، لافتا إلى أن 90 في المئة من الكوارث الطبيعية تكون نتيجة تقلبات الطقس والمناخ ولا تحدها الحدود الجغرافية ولا تستثني أي تجمعات بشرية. وأوضح أن وتيرة تقلبات الطقس ازدادت في السنوات الأخيرة إذ تشكل النسبة الكبرى من الكوارث الطبيعية وما لها من تداعيات مباشرة وغير مباشرة على الأرواح والممتلكات والبيئة بشتى أشكالها، مشيرا إلى ضرورة وضع الخطط والبرامج الوطنية والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع للاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس والمناخ للحد من آثارها السلبية على الأرواح والممتلكات والبيئة. وبين أن القلق من التغيرات المناخية واثارها السلبية يلف دول العالم بلا استثناء، مع الاهتمام العالمي بالسعي إلى تخفيف تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، والمسببة للاحتباس الحراري الناتج من الانشطة البشرية والسيطرة على ارتفاع درجات الحرارة.
ولفت إلى تغيرات متطرفة في النمط المناخي طرأت أخيرا وأدت إلى ظواهر جوية عنيفة في مختلف بلدان العالم، وتسببت في العديد من الظواهر الحادة مثل السيول والفيضانات سواء في بعض دول الخليج وباكستان وإيران، فضلا عن الجفاف والأعاصير، وحرائق الغابات في إسبانيا وتركيا، مبينا أن هذه الظروف المناخية مباشرة أثرت على سلامة المجتمعات والافراد. ونبه إلى أنه لا يمكن تجاهل التأثير المتزايد للظواهر الجوية المتطرفة "وقد شهدنا أمثلة كثيرة أخيرا للظواهر الجوية المتطرفة المتصلة بالطقس والمناخ والماء إذ تعرضت منطقتنا العربية خلال الأشهر القليلة الماضية إلى ظواهر جوية قاسية غير مسبوقة وتقلبات مناخية غير معتادة مما يؤكد حدوث التغيرات المناخية ويفرض علينا التعامل مع كل الأمور بجدية تامة".
آخر الأخبار