الأحد 29 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الجمالي لـ" ": دعم خليجي كامل للحريري ... وزوار الرئيس المكلف متفائلون بولادة قريبة للحكومة

Time
السبت 14 يوليو 2018
View
5
السياسة
بيروت – "السياسة":

إضافة إلى العقبات الداخلية، على خلفية الأحجام والحصص، يتزايد الحديث عن بروز موانع دولية تؤخر ولادة الحكومة التي ستكون موضوع تشاور جديد بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في الساعات المقبلة، وسط معلومات عن أن الحريري يحمل معه مسودة تشكيلة جديدة، دون أن يتم حسم هذا الأمر من مصادر الرئيس المكلف، لكن سيكون اللقاء مناسبة لاستعراض سبل الخروج من المأزق، في وقت رجحت المعلومات حصول لقاء بين الرئيس الحريري ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، لتبادل الأفكار بشأن المخارج الممكنة من الأزمة القائمة، باعتبار أن عقدة التمثيل المسيحي، تشكل إحدى العقبات التي تؤخر إعلان الحكومة.
وفي سياقٍ متصل، التقى الرئيس المكلف سعد الحريري في بيت الوسط، أمس، وفداً مصغراً من الهيئات الاقتصادية برئاسة رئيس الهيئات محمد شقير الذي لفت إلى أن اللقاء ساده تفاؤل كبير للغاية، مشيراً إلى أن "الرئيس الحريري متفائل بأن ولادة الحكومة ستكون قريبة جداً، وهذا التفاؤل ينعكس علينا جميعاً كقطاع خاص ورجال أعمال ومستثمرين".وقال "نحن مؤمنون بهذا البلد ومتفائلون به، وكل ما نطالب به كهيئات اقتصادية وقطاع خاص هو أن تتألف حكومة في أسرع وقت ممكن، لكي نتمكن من السير في كل المشروعات التي بدأتها الحكومة، وأولها مؤتمر سيدر".
وأضاف "أتمنى أن يترجم التفاؤل الذي سمعناه من الرئيس نبيه بري، والتفاؤل الكبير من الرئيس الحريري بولادة حكومة الأسبوع المقبل".
وفي السياق، أكد عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب نزيه نجم، أن الرئيس سعد الحريري لا يترك فرصة إلا ويستغلها من أجل تشكيل الحكومة، واستكمال مسيرة النهوض الاقتصادية في البلد.كما أكدت عضو الكتلة النائب ديما الجمالي لـ"السياسة"، أن الأسبوعين المقبلين حاسمان على صعيد تشكيل الحكومة، مشيرةً إلى أن الرئيس الحريري يعمل على فكفكة العقد ويحاول استيعاب المطالب، لأنه ضنين بمصلحة البلد وسيسعى جاهداً من أجل أن ترى الحكومة النور في وقتٍ قريب.
وإذ أشارت إلى وجود بعض التحفظات الخارجية الدولية التي من شأنها أن تؤخّر الولادة الحكومية، إلا أنها شددت في الوقت نفسه، على أن هناك دعماً عربياً وسعودياً تحديداً للرئيس الحريري الذي لا بديل منه، استناداً إلى ما رشح من معلومات من جانب دول مجلس التعاون الخليجي، خاصةً وأن السعودية وشقيقاتها في دول مجلس أكدت دعمها الكامل للرئيس المكلف في مساعيه، في الوقت الذي أبدى الوزير رائد خوري اعتقاده أن وزارة الصحة ستكون من نصيب "حزب الله"، في ظل عدم ارتياح دولي لتسلم الحزب هذه الحقيبة بالتحديد.
ودعت مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى الإسراع في تأليف الحكومة، متوقعةً حصول تطورات إيجابية في الأيام المقبلة، لأن الجميع يريد تجاوز المأزق والإسراع في التأليف لمصلحة البلد.
من جهته، لفت السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، إلى أن الإصلاحات يجب أن تقرها الحكومة، وتأخر تأليفها إضاعةً للوقت، مشدداً على أننا نريد للآلة الحكومية أن تنطلق في العمل ويجب الإفادة من اللحظة التي توفرت في مؤتمر روما و"سيدر".
إلى ذلك، وفي الوقت الذي يدفع رئيس الجمهورية ميشال عون إلى فتح خطوط مع النظام السوري، من بوابة العمل على إعادة اللاجئين الذين باتوا يشكلون عبئاً ثقيلاً على لبنان، أوضح الوزير باسيل، أن "الطرقات بين لبنان وسورية، سورية والعراق، وسورية والأردن ستفتح ،وسيعود لبنان إلى التنفس من خلال هذه الشرايين البرية كما ستعود الحياة السياسية بين سورية ولبنان".
آخر الأخبار