اللامركزية في رسم سياسات العمل وتعزيز التواصل بين الجسد الطبي والقيادةقالت الجمعية الطبية، إن السواد الأعظم من الأطباء الكويتيين يتطلع نحو تعيين قيادة صحية جديدة تقود دفة التطوير والارتقاء بالخدمات الصحية، بعد تخطي مرحلة الخطر في مواجهة جائحة كورونا واستقرار الوضع الصحي في الكويت، مؤكدة أن استمرار هذا الاستقرار يتطلب تجانساً وتعاوناً مكثفاً بين القيادة الصحية والجسد الطبي.
وإذ هنأت الجمعية في بيان لها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد على نيله ثقة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، طالبت بأن يكون اختيار القيادات الصحية مبيناً على الكفاءة ومبتعداً عن عناصر التأزيم، وذلك في سبيل استمرار الاستقرار الصحي وتلبية تطلعات جميع العاملين في وزارة الصحة.وأكدت أنها لا تألو جهداً في سبيل تطويع جميع العقبات التي قد تصادف الأطباء ، كما ستساهم بالارتقاء في الخدمات الطبية المقدمة، وتؤكد بأن أياديها ممدودة للتعاون مع الجهات كافة لتحقيق هذا الهدف.وأشارت الجمعية إلى أهمية الابتعاد – كل البعد – عن المركزية في رسم سياسات العمل واتخاذ القرارات، كما وتؤكد على ضرورة تعزيز التواصل المستمر بين الجسد والطبي والقيادة الطبية، والتي من شأنه المساهمة في تطوير المنظومة الصحية واستقرارها وخلق المناخ الصحي اللازم لاستقرار الوظيفي.