واشنطن - وكالات: نفى الحزب "الجمهوري" الأميركي، والسفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، أمس، التقارير بشأن اختراق قراصنة تابعين للحكومة الروسية أنظمة حواسيب اللجنة الوطنية بالحزب الجمهوري.وقالت مديرة الاتصالات بالحزب الجمهوري دانييل ألفاريز، على حسابها بموقع "تويتر"، إن "ما نشر في وسائل الإعلام ليس صحيحاً"، في إشارة إلى خبر يتحدث عن اختراق روسي لأنظمة حواسيب اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الأميركي.من جهتها، نفت سفارة روسيا في واشنطن، في بيان، تقارير عن مزاعم انتهاك "قراصنة الحكومة الروسية" لأنظمة الكمبيوتر الخاصة بـ"اللجنة الوطنية الجمهورية".
وأوضحت، أنه "انتبهنا إلى ما نشرته وكالة بلومبيرغ الأميركية للأنباء، أول من أمس، بشأن الانتهاك المزعوم من قبل قراصنة الحكومة الروسية لأنظمة الكمبيوتر الخاصة باللجنة الوطنية الجمهورية". وأضافت، "نرفض بشدة مثل هذه الافتراءات، ونؤكد أن الحزب نفسه نفى حقيقة وجود عنصر إلكتروني، ولا يوجد دليل على وقوع الهجوم".من ناحية ثانية، وبعد ستة أشهر على هجوم شنه أنصار للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على مبنى الكابيتول في واشنطن، دعا الرئيس جو بايدن، في بيان، أول من أمس، الكونغرس، إلى التحقيق "بشجاعة" بهذا "الهجوم العنيف"، مندداً بـ"أزمة وجودية" للديمقراطية.وقال، إنه "حتى خلال حرب الانفصال لم يقتحم يوماً متمردون مبنى الكابيتول حصن نظامنا الديمقراطي، لكن قبل ستة أشهر فعلوا ذلك"، معتبراً أن الهجوم "ليس احتجاجا، بل فوضى".