الجمعة 08 أغسطس 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"الجنائية الدولية" تحقق في جرائم إسرائيل ونتانياهو يتهمها بالنفاق

Time
الأربعاء 03 مارس 2021
السياسة
القاهرة - وكالات: رحبت السلطة الفلسطينية، أمس، بإعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، قرارها المضي قدمًا في التحقيق بالجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الخطوة التي طال انتظارها تخدم مسعى فلسطين الدؤوب لتحقيق العدالة والمساءلة، كأساسات لا غنى عنها للسلام الذي يطالب به ويستحقه الشعب الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، على هامش اجتماع الدورة العادية الـ 155 لمجلس وزراء الخارجية العرب، "إن قرار المدعية العامة بفتح التحقيق الجنائي يثبت احترامها لولايتها واستقلالها، وهذا يعتبر شجاعة في مواجهة التهديدات غير المسبوقة، والمحاولات البائسة لتسييس عملها".
على صعيد آخر، أكد المالكي رفض بلاده لتدخل أي جهة في الانتخابات الفلسطينية المرتقبة سياسيا أو تمويلا، آملا دعم الجميع في تحفيز كل القوى الفلسطينية على العمل لصالح انتخابات ديمقراطية شفافة.
في المقابل، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشدة مكتب الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية، واصفا القرار الصادر عن المدعية العامة فاتو بنسودا، بأنه "مثال لمعاداة السامية والنفاق"، زاعما أن "إسرائيل تتعرض لهجوم هذا الليل"، متعهدا بأن حكومته "ستتصرف من أجل إلغاء القرار الفاضح هذا".
على صعيد آخر، شددت مصر والأردن وفلسطين في إجتماع ثلاثي في القاهرة، على ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية الاسرائيلية في الأراضي المحتلة، مؤكدة ان عمليات الاستيطان تقوض فرص التوصل لحل الدولتين. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، سعي الحكومة للحصول على حقوق العمال الفلسطينيين في إسرائيل، وأن الفريق الذي يعمل في هذا الأمر سيتوج بنجاح قريب.
وأوضح اشتية، أن الحوار الاجتماعي يلعب دوراً مهماً في تشكيل الاقتصاد والعمل والسياسيات الاجتماعية، ويعزز ويرتقي بظروف المعيشة، لتعزيز صمود ومقاومة الشعب الذي يعيش تحت استعمار استيطاني إحلالي إبدالي في ظروف غير مسبوقة.
وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أدانت إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام منزل الأمين العام المساعد للجامعة سعيد أبو علي في مدينة اريحا، واعتقال مرافقه الشخصي.
على صعيد آخر، أكدت وسائل إعلام أن الصندوق المالي الذي أسسته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لدعم عملية التطبيع بين إسرائيل وجيرانها العرب والمعروف باسم "صندوق أبراهام"، يواجه خطر الإفلاس، حيث نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين إسرائيليين للصحيفة، ترجيحهم أن إدارة بايدن تقلل الاستثمارات في الشرق الأوسط، وقال أحدهم: "ليس لديهم الأموال لذلك". إلى ذلك، اشتكى مسؤول في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من أن الموارد المالية المتاحة للوكالة لا تلبي الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين في غزة. 
وقال مدير عمليات أونروا في غزة ماتياس شمالي، إن الأوضاع الإنسانية للاجئين في القطاع المحاصر إسرائيليا منذ 15 عاما "تزداد تدهورا بشكل حاد". 
ميدانيا... اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس بفلسطين، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال التي أغلقت الموقع أمام المواطنين الفلسطينيين ومنعتهم من دخوله.
آخر الأخبار