"الجنايات" أرجات قضية قتل الزعتري إلى 20 يونيو الأم الثكلى للمتهم: ربيتكما معاً... الادعاء: قتله كـ"المافيا"

نظرت محكمة الجنايات برئاسة المستشار فيصل الحربي أولى جلسات قضية قتل المواطن عبدالعزيز الزعتري المتهم فيها أحد أبناء الأسرة الحاكمة، التي وقعت في منطقة مبارك الكبير، أمام منزل أسرته ووالدته وأرجأتها إلى جلسة 20 يونيو للاطلاع والتصوير. وفي أحداث جلسة، أمس، تواجد عدد كبير من أهل المقتول ومحبيه في أروقة المحاكم وأمام قاعة المحاكمة حاملين "باجات "عليها صورة فقيدهم، كما تواجدت والدته على كرسي متحرك، والتي وقعت الجريمة البشعة أمامها، وهي دامعة العيون طول الوقت، مرددة حسبي الله ونعم الوكيل ولا اريد إلا تطبيق القانون والقضاء بإعدامه.وفي بداية جلسة المحاكمة تواجد المتهم مكبلاً بالأصفاد داخل زنزانة الاتهام وحضر معه دفاعه، كما حضر دفاع المجني عليه المحامي طارق الخرس امام المحكمة وادعى مدنيا بـ5001 دينار طالبا اجلا لتصوير ملف القضية، كما تقدمت والدة الضحية إلى منصة القاضي وتحدثت باكيةً قائلة: "اللهم لا اعتراض، لكن طريقة موت ولدي مؤلمة، مخاطبة المتهم قائلةً: "ليش تقتل صديقك؟ وقد كنت تاكل في بيتي، وأنا من قمت بتربيتك منذ الصغر مع ولدي وكنت يومياً تجلس لدينا".وطالب دفاع المتهم المحامي جاسر الجدعي بإحالة موكله الى الطب النفسي لتلقي العلاج كونه مريضاً نفسيا منذ 2020، مقدماً تقارير أن موكله موقوف عن العمل وصادر به كتاب بسحب السلاح منه، فيما قال المحامي طارق الخرس: إن القاتل ارتكب الجريمة بكل رعونة واستهتار ونفذها بطريقة المافيا.وكانت محافظة مبارك الكبير، شهدت مساء اليوم العاشر من شهر أبريل الماضي، جريمة مروعة راح ضحيتها الشاب عبدالعزيز الزعتري بعد أن اقدم شخص مجهول الهوية بإطلاق اثنتي عشرة رصاصة على المغدور أمام منزله حتى سقط ميتًا، وقد كان القاتل متخفياً تحت خوذة حماية، وبعد أن قتل المجني عليه لاذ بالفرار الى جهة غير معلومةً. يُذكر أن قطاع الأمن الجنائي تمكن من ضبط المشتبه به والسلاح المستخدم بالجريمة وأحاله إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.