"الجنايات" تبرئ مواطناً بزي عسكري من تعاطي مؤثرات عقلية

بعد ضبطه مستقلاً سيارة أجرة في السالمية

قضت محكمة الجنايات ببراءة مواطن من حيازة المؤثرات العقلية بعد ضبطه مرتديا الزي العسكري مستقلا سيارة اجرة في منطقة السالمية.
وكانت النيابة العامة قد اسندت الى المتهم انه حاز مادتي الميثامفيتامين والامفيتامين المؤثرتين عقليا وكان ذلك بقصد التعاطي دون ان يثبت انه قد رخص له بذلك قانوناً.
وحضر المحامي عبدالمحسن القطان امام المحكمة قائلا إن الواقعة محل الاتهام المقال بإسناده المتهم تدور بين ثلاثة أمور وهي التفتيش كاجراء من إجراءات التحقيق وشروطه وحدوده القانونية ومدى صحة التفتيش الذى تم على المتهم والاستيقاف وشروط صحته ومدى توافره في حق المتهم والتلبس ومدى توافر احدى حالاته التي نص عليها لقانون في حق المتهم.
كما دفع القطان ببطلان التفتيش الذي تم على المتهم في الواقعة محل الاتهام الماثل، ان التفتيش الذي كان يجب ان يتم على المتهم في الدعوى محل الاتهام الماثل هو تفتيش وقائي (احترازي) وذلك لو فرضنا جدلاً صحة إجراءات التي تم اتخاذها في حق المتهم والمقرر أن التفتيش الوقائي (الاحترازي) يختلف اختلافاً كلياً عن التفتيش بمعناه القانوني المجرد كإجراء من اجراءات التحقيق.
وقـــــــــال القطان، من المقرر أن التفتيش كاجراء من إجراءات التحقيــــــق هو البحث عن الشيء في مستودع السر – وهو إجراء من إجراءات التحقيـــق الغرض منه ضبط دليل يفيد في كشف الحقيقة بخصوص جريمة معينة.
وأضـــاف: المقرر أن التفتيش كاجراء من إجراءات التحقيق – هو إجراء استثنائي اذ الأصل هو حق الفرد في حرمة الجسد وهذا الحق ينتمي إلى الحقوق الدستورية التي أشارت إليها المادة (31) من الدستور الكويتي بقولها: (لا يجوز القبض على انسان أو حبسه أو تفتيشه أو تحديد إقامته أو تقييد حريته في الإقامة او التنقل إلا وفق أحكام القانون.