"الجنايات" تُبرئ مواطناً صدم سور مدرسة من تعاطي المخدرات

كتب- جابر الحمود:

قضت محكمة الجنايات ببراءة مواطن من حيازة مؤثرات عقلية بقصد التعاطي، وقيادة مركبته برعونة تعرض الغير للخطر، وقيامه بصدم سور مدرسة. وكانت النيابة العامة اتهمته بحيازة مواد مؤثرة عقليا بقصد التعاطي، دون أن يثبت أنه قد رخص له بذلك قانوناً، وقاد مركبته برعونة تعرضه والغير للخطر.
وتتلخص تفاصيل الواقعة فيما شهد به رقيب بـ"الداخلية" أنه في يوم الواقعة واثناء قيامه بعمله ورد اليه بلاغ من غرفة العمليات يفيد بوجود شخص بحالة تصادم واصابة في منطقة سكنية، واضاف انه وحال وصوله لمكان الواقعة شاهد المركبة مصطدمة بسور مدرسة، وابصر المتهم بحالة إغماء وبيده "سيجارة" يشتبه بها، ووجد بيده الأخرى كيسين صغيرين بداخلهما مواد عشبية يشتبه بها.
وأردف أنَّ المتهم كانَ بحالة غير طبيعية، وبسؤاله عن حالته، قرَّر أنَّه بحالة تعاط، وأنَّ المضبوطات تخصَّه بقصد التعاطي، وأنَّه هو من قام بالاصطدام بسور المدرسة، واختتم أقواله بأن المضبوطات محل الواقعة تخص المتهم بقصد التعاطي وأنَّه قرَّر له بذلك.
وحضر دفاع المتهم المحامي ناصر البشير عن المتهم، ودفع بانتفاء حالة التلبس وعدم معقولية الواقعة، وأن الأوراق خلت من دليل يقيني يقطع بارتكاب المتهم للواقعة واسناد الخطأ في حقه.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنَّها لا تُساير سلطة الاتهام فيما نسبته الى المتهم، وذلك انه لا يوجد في الأوراق ما يدل على قيادة المتهم برعونة، حيث تم البلاغ بوجود اصطدام دون مشاهدة الحادث.