"الجنرال" يقود الكتيبة الصفراء مجدداً

كتب - حسن موسى:

اتفق مجلس ادارة نادي القادسية مع المدرب الوطني محمد ابراهيم لقيادة الفريق بدلا من الصربي بوريس بونياك الذي تم اعفاؤه من منصبه بعد الخسارة امام العربي صفر-2 الاحد الماضي في الجولة الاولى من دوري الستة للدرجة الممتازة. وياتي التعاقد مع "الجنرال" في محاولة لاعادة "الانتعاش" الى القادسية الذي يعاني من فقدان جزء كبير من "عافيته" المعهودة، وكذلك الاستفادة من خبرة ابراهيم في اعاة الفريق الى سكة "البطولات" بعد ان فقدها منذ عدة مواسم. وبخلاف بطولة كاس زين التنشيطية والتي احرزها القادسية في الموسم الجاري، وكذلك كاس السوبر في العام 2019، فان اخر بطولة رسمية حققها "الاصفر" تعود الى موسم 2017-2018، بعد ان نال لقب كاس ولي العهد، فيما تعود اخر مرة حقق فيها لقب الدوري الى موسم 2015-2016، في حين حقق كاس الامير للمرة الاخيرة موسم 2014-2015. ويمر "الاصفر" منذ سنوات بفترة من "عدم التوازن"، ولم يكن وضع القادسية في السنوات الاخيرة يسر متابعيه، وبات بعيدا عن المنافسة في مختلف المسابقات، كما افتقد الى المحترفين القادرين على رفع مستوى الفريق، وتم جلب لاعبين اجانب من اصحاب المستويات العادية جدا، ولم تقدم الفائدة التي تذكر للفريق بشكل عام.
ويحتل القادسية حاليا المركز الرابع في ترتيب دوري زين (الستة) للدرجة الممتازة، برصيد 29 نقطة، بفارق 9 نقاط عن المتصدر "الكويت" وثلاث نقاط عن كاظمة الثاني، ونقطتبن عن العربي الثالث، فيما خرج من الدور نصف النهائي من كاس ولي العهد بعد ان هزمه الغريم التقليدي بثلاثية نظيفة، في حين تاهل الى الدور نصف النهائي من مسابقة كاس الامير، حيث سيلتقي "الابيض" مطلع مايو المقبل.
ولا يعد "الجنرال" غريبا على القادسية، وبغض النظر كونه لاعب "الاصفر" السابق، فقد "حفر" اسمه على حقبة رائعة من تاريخ النادي، بعد ان عمل مع الجهاز الفني في الفريق الاول منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، قبل ان يعين مدربا للفريق موسم 1999-2000، وانطلقت من بعدها ألقابه مع "القلعة الصفراء" اذ قاده الى لقب الدوري 6 مرات، ومثلها في كاس ولي العهد، كما احرز لقب كاس الامير اربع مرات، وبطولة الاندية الخليجية مرتين، وكاس الخرافي مرتين ومثلهما في كاس الاتحاد.