"الجنوبي" يعلّق العمل بـ "اتفاق الرياض" ويستولي على 18 مليار ريال

عدن - وكالات: علّق "المجلس الانتقالي الجنوبي"، أعمال ممثليه في لجان تنفيذ "اتفاق الرياض" الموقع مع الحكومة اليمنية، وذلك على خلفية اشتباكات بين قبائل موالية للمجلس والجيش اليمني.
وقال مصدر محلي في محافظة عدن، أول من أمس، أن "الانتقالي" اتخذ قراره احتجاجاً على حملة عسكرية يشنها الجيش والأمن اليمني على مناطق قبائل لقموش، الموالية له في محافظة شبوة، للقبض على متهمين بخطف شقيق قائد قوات الأمن الخاصة العقيد عبدربه لعكب الشريف في المحافظة مطلع الأسبوع الجاري.
وكان قتلى وجرحى سقطوا في الساعات الماضية، خلال اشتباكات بين قوات حكومية لملاحقة متهمين باختطاف شقيق الشريف، ومسلحين من قبائل لقموش في مديرية حبان، جنوب شرق شبوة، يطالبون بتسليم قتلة قيادي في "المجلس الانتقالي" سقط مطلع أكتوبر الماضي، خلال وقفة احتجاجية بمدينة عزان.
وطالب نائب رئيس "الانتقالي" هاني بن بريك على حسابه بموقع "تويتر"، الرئاسة اليمنية بالتبرؤ من القوات التي اشتبكت مع قبائل لقموش.
في غضون ذلك، استولت قوة أمنية، على أموال تابعة للحكومة اليمنية من ميناء عدن. وقال مسؤولون في الميناء: إن "قوة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي نهبت أربع حاويات تحوي 18 مليار ريال يمني تابعة للبنك المركزي اليمني"، مضيفين ان القوة الأمنية أخرجت الحاويات من الميناء إلى أحد معسكرات "الانتقالي".
وأشاروا إلى "تعرض مسؤولين في الميناء إلى إطلاق نار كثيف أثناء محاولتهم منع نهب الحاويات".
وفي وقت لاحق، وجه "الانتقالي الجنوبي"، بتسليم الأموال المتحفظ عليها إلى قيادة التحالف العربي.
على صعيد آخر، أصدرت محكمة حوثية في صنعاء، حكماً بإعدام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته معين عبدالملك، ووزير الخارجية السابق خالد حسين اليماني، بتهم ارتكاب جرائم الخيانة العظمى.