الجواز الكويتي

الوطن ثم الوطن ثم المواطن

فقدان الجواز الكويتي ليس أمرا هينا لحامله، إلا أن بعض المواطنين، هداهم الله، أهملوا بالحفاظ عليه، ليزداد عدد من فقدوا جوازاتهم هذه السنة في البلاد الأوروبية، وكان ذلك فوق المعدل.
لا بد من تشديد العقوبة، ليعي كل من يحمل هذه الوثيقة، أن فقدانه لها يعرض نفسه للمساءلة القانونية، ولا يعني نزول برنامج "سهل" الذي من خلاله تستطيع أن تستخرج "بدل فاقد" يعطيك الحق بإهمال جواز السفر.
لذلك على كل من يحمل الجواز الكويتي أن يحفظه، أكثر من حفاظه على أمواله، خوفاً من استغلاله من المتربصين الاستغلال السيئ.
***
تحابوا
حبوا بعضكم بعضا، وأصلحوا فيما بينكم عند الخلاف، فلن تأخذوا شيئاً من الدنيا، ولن تتركوا ما يفيدكم، إلا العمل الصالح، والعلم الغانم، وأكثروا من رصيدكم المعرفي من الناس، كما تفعلوا بزيادة رصيدكم من المال.
وأن خسرتم من المعارف أعيدوهم، واكسبوهم، قبل أن تخسروا المزيد، فالمحبة هي الباقية في حياتك، وبعد مماتك (بعد عمر طويل)، والمواقف المشرفة، والأفعال الطيبة، وقبلهما طاعة الله، الرصيد الحقيقي الذي لا يتأثر بجميع الأحوال، والظروف، والمسامحة بعد الخلاف واجبة على كل مسلم لقوله تعالى: "فمن عفا وأصلح أجره على الله".
***
الكويتية
السادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية المحترمون، نبارك لكم ثقة القيادة السياسية، متمنين لكم التوفيق والنجاح لمواصلة جهود من سبقوكم، راجين من المولى عز وجل أن تُكلل جهودكم بإيصال "الطائر الأزرق" الى مصاف شركات الطيران الكبرى.
ونلفت انتباهكم الى الأخطاء الواضحة للصياغة العربية الثابتة على خلفية مقاعد "الإرباص 330" الوحيدة التي فيها حزام الكتف، كما أبلغني أحد المضيفين مع كامل التقدير.
***
مزاجية
الملاحظ أن من يعترض على بعض القرارات الحكومية الخاطئة، من وجهة نظره، سواء أكان نائبا أو مواطنا، لا نسمع له صوتا عندما تكون القرارات لصالح زملائه النواب غير منطقية.

مواطن كويتي

الشيخ علي الجابر الأحمد