الثلاثاء 08 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

الجولة... "الأخيرة"

Time
الاثنين 26 أبريل 2021
View
5
السياسة
كتب ـ رائد يوسف وعبد الرحمن الشمري:

في مواجهة قد تكون "الأخيرة" ضمن "فصل تشريعي غرائبي وحافل بالتناقضات"، يعقد مجلس الأمة جلسته اليوم، وسط مخاوف من تكرار أحداث الجلسة السابقة ووقوع صدامات عنيفة تحول دون استكمالها وتدفع إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية حازمة تعيد للمجلس وقاعة عبد الله السالم هيبتهما.
مصادر عليمة أبلغت "السياسة" أن رئاسة المجلس مستعدة للتعامل مع أي حالات عصيان أو فوضى وخروج عن النظام، أو الاعتصام على منصة الرئاسة أو الأمين العام، مؤكدة أن اتخاذ القرارات في القاعة يتم بالتصويت الديمقراطي، وليس بالفوضى والصوت العالي والشغب.
وأضافت: نأمل استكمال جدول الأعمال طبقاً لنصوص الدستور واللائحة الداخلية،
وإلا فإن محاولات عرقلة المضي في الجدول ستواجه برفع الجلسة نهائياً إلى 25 مايو المقبل لصعوبة انعقاد جلسة 11 مايو المتزامنة مع ليلة عيد الفطر، ما يعني تعطيل قوانين مهمة منها مكافآت الصفوف الأمامية، وتعديل قانوني المرئي والمسموع والمطبوعات والنشر، فضلاً عن مناقشة استجواب وزير الصحة الشيخ باسل الصباح، وليتحمل كل شخص مسؤولية قراره.
وحول ما يتردد عن اعتذار سمو الرئيس عن عدم حضور جلسة اليوم، ذكرت المصادر ان هذه الخطوة واردة، وهي بمثابة رسالة احتجاج سياسية رداً على ما حدث في الجلسة الماضية من سجالات وصراخ ومخالفات للائحة، وصعود نواب على منصة الأمين العام، فضلاً عن إعلان تكتل المعارضة انه لن يسمح باستمرار جلسة، اليوم، قبل صعود الخالد على المنصة، رغم حصوله على قرار بتأجيل استجواباته، مؤكدا ان قرار الاعتذار عن الجلسة ككل أو عن الاستمرار فيها يملكه رئيس الحكومة وحده، لكنه لم يتقدم باعتذار حتى الآن.
من جهته، أكد النائب مرزوق الخليفة أن المرحلة المقبلة حساسة وحرجة والتحديات كبيرة على جميع الأصعدة والمستويات، تتطلب رجال دولة حقيقيين قادرين على محاربة الفساد والتصدي لعبث الفاسدين
وشدد على أن لا مكان للإصلاح ومحاربة الفساد بوجود الرئيسين، مشيرا الى ان وقت رحيلهما قد حان لأن الكويت تستحق الأفضل"، على حد قوله.
آخر الأخبار