"الجونة السينمائي" يستقبل الأفلام المشاركة بدورته الرابعة

يتلقى مهرجان الجونة السينمائي المصري، طلبات الأفلام المشاركة بدورته الرابعة، التي تقام بين 24 سبتمبر و2 أكتوبر 2020، ويستمر قبول الطلبات عبر موقع المهرجان حتى 15 يوليو المقبل، وتوزع الأفلام المُختارة من جميع أنحاء العالم على أقسام "مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، مسابقة الأفلام القصيرة أو القسم الرسمي - خارج المسابقة"، للتنافس على جوائز "نجمة الجونة الذهبية والفضية والبرونزية" لأفضل الأفلام المشاركة في جميع مسابقاته، ويمنح المهرجان جائزة خاصة لأفضل فيلم عربي في تلك المسابقات.
كما تتضمن الجوائز؛ جائزتي أفضل ممثل وممثلة للمشاركين في الأفلام الروائية الطويلة. أخيرًا، يمنح المهرجان جائزته الخاصة "سينما من أجل الإنسانية" للفيلم الذي يقدم موضوعًا إنسانيًا هامًا.
وقال مدير المهرجان انتشال التميمي؛ "خلال الدورات الثلاث الماضية تمكن مهرجان الجونة من الاستناد على أرض صلبة وأصبح منصة رحبة للمشاركين لعرض أعمالهم ومشاريعهم، وفرصة للقاء أقرانهم من الخبراء والإعلاميين والجمهور من جميع أنحاء العالم. نبقى ملتزمين التزامًا راسخًا بتقديم تجربة مهرجانية تثري المتخصصين في الصناعة السينمائية المحلية والاقليمية والدولية".
وقال المدير الفني للمهرجان، أمير رمسيس: "بعد 3 سنوات من الإشادة ببرنامج المهرجان.. ها نحن نبدأ عامنا الرابع بحماسة و طموح، ونترقب عددًا كبيرًا من الأعمال المهمة والاكتشافات الفنية الجديدة، ونطمح أن نكون أول من يقدمها لجمهور المنطقة كما اعتدنا منذ عامنا الأول".
وكان مهرجان الجونة تلقى طلبات "منطلق الجونة السينمائي" الخاصة بمشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير، حتى 15 يونيو الجاري، ويستمر في قبول طلبات الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج حتى 10 يوليو المقبل، على أن تعلن النتائج في الأول من أغسطس المقبل.
و"منصة الجونة السينمائية" هي ذراع الصناعة لمهرجان الجونة السينمائي، وتهدف إلى تمكين وتعزيز المشاريع لصناع السينما المصريين والعرب، ومساعدتهم في إيجاد الدعم الفني والمادي اللازم لها، من خلال مختبر تطوير المشاريع والإنتاج المشترك، منطلق الجونة السينمائي.
وشكل المهرجان لجنة لدراسة وتقييم المشروعات والأفلام المتقدمة، وسيتم اختيار المشاريع والأفلام المرشحة للجوائز بناءً على محتواها ورؤيتها الفنية والقدرة على تنفيذها ماليًا، بينما ستقوم لجنة دولية من خبراء صناعة الأفلام بتحديد الفائزين بالجوائز، ويحصل المشروع الأفضل في مرحلة التطوير، وكذلك الفيلم الأفضل في مرحلة ما بعد الإنتاج، على شهادة منطلق الجونة السينمائي، وجائزة نقدية قدرها 15 ألف دولار أميركي لكل مشروع، أما بقية المشروعات والأفلام المتنافسة فلديها فرص الحصول على الجوائز المُقدمة من المؤسسات المشاركين في المهرجان.
وقال انتشال التميمي: منذ دورته الأولى تعامل مهرجان الجونة مع فعاليات منصة الجونة، ليس باعتبارها برنامجًا متميزًا في فعالياته فحسب، بل باعتبارها ركنًا رئيسيًا من نشاطه واستراتيجيته لدعم الصناعة المحلية والإقليمية، ومنبعًا لإطلاق مبادرات السينمائيين العرب، ولذلك أصبحت إحدى أهم المنصات التي تجذب اهتمام الخبراء السينمائيين العرب والأجانب لاكتشاف المشاريع والمواهب العربية.
وأضاف: خلال الدورة الثالثة للمهرجان، اختار منطلق الجونة 12 مشروعًا في مرحلة التطوير، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من أصل 133 طلبا تقدم للمنطلق، ومنح المنطلق جوائز للأفلام والمشاريع الفائزة تُقدر قيمتها بـ240 ألف دولار أميركي، وتم تمويل هذه الجوائز من قِبل مهرجان الجونة السينمائي وشركائه ورعاته.
وكانت 10 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج قد شاركت فى دورتي منصة الجونة السينمائية الأولى والثانية، 7 من هذه الأفلام وجدت طريقها إلى مهرجانات كبرى مثل فيلم "يوم الدين" للمخرج أبوبكر شوقي، الذي شارك في المسابقة الرسمية، وفاز بجائزة فرانسوا شاليه في الدورة 78 لمهرجان كانّ السينمائي، كما فاز "حديث عن الأشجار" لصهيب قسم الباري بجائزة أفضل فيلم وثائقي وجائزة الجمهور في الدورة 69 لمهرجان برلين السينمائي، وحصل "1982" لوليد مؤنس على جائزة "نيتباك" في الدورة 44 لمهرجان تورنتو السينمائي، وفاز "نورا تحلم" لهند بوجمعة بجائزة "فيبريسي" في الدورة 38 لمهرجان تورينو السينمائي وجائزتي التانيت الذهبي وأفضل ممثلة في الدورة 55 لمهرجان قرطاج السينمائي.