الجويهل: لست من هذول ولا هذول فأنا مع عامة الناس

أكد مرشح الدائرة الثالثة محمد الجويهل أنه "إن وجدت ما يُسمى بالمعارضة الحقيقية فلا بد أن يكون هناك طرف آخر، وأنا لست من هذول أو هذول، فأنا مع عامة الناس وحقوقهم المسلوبة لا أكثر ولا أقل".
وأضاف الجويهل: "لقد تعودت على الشطب والعودة"، مبيناً أنه لم يخض انتخابات 2020 لعدم وجوده بالبلاد وهذا "حق مشروع، وأنا تعهدت أن عادوا عدنا".
وفيما يخص ما حصل في السفارة الكويتية في مصر، أوضح أن هذا "أمر عابر، ومن يتحمل مسؤولية ما حصل هو المسؤول عن الوفد، ولم يكن له داع أن تظهر صورة الكويت بهذه الطريقة وكنت مدعوا".
وحول سبب ترشحه أكد أنه مؤمن ببعض القضايا، و"متمسك على المبدأ، وهي الجنسية والهوية الكويتية والقضاء على "البدون" المدعين أنهم كويتيون بطريقة أو بأخرى ولابد أن نجد حلا للخلاص منهم"، قائلا: "أنا لا أتحدث عن مقيم بصورة قانونية، الدستور كفل له حرية اختيار الموطن الذي يعيش فيه، ولكن اتكلم عن مقيم بصورة غير قانونية، يحمل هوية بحبر حكومي، وهو مخالف للقانون، ومع ذلك مستمر، وتكبر كرة الثلج حتى تصل إلى نهاية لا تحمد عقباها".
وأضاف: "الكل اليوم يتاجر فيما يخص تزوير الجناسي، دون العلم والمستندات، حيث سبق وذهبت للنيابة فيما يخص ذلك"، معربا عن رفضه التصويت في انتخابات الرئاسة للنائب السابق أحمد السعدون، فهو "لا يستحق، وليس كفؤا لهذا المنصب، وفشل بإدارة جميع الجلسات، بدليل من رفع لافتة الكويت للكويتيين أثناء استجواب وزير الداخلية آنذاك احمد الحمود"، واضاف "يأتي أحمد السعدون أمس ويتكلم عن 200 ألف مزور"، متسائلاً: "وينك في ذلك الوقت لما كان الوزير في مرماك".