الدولية
الجيش الأميركي: سلوك إثيوبيا بشأن سد النهضة يقلق واشنطن كثيراً
السبت 19 يونيو 2021
5
السياسة
القاهرة، الخرطوم، أديس أبابا - وكالات:قال قائد القيادة المركزية الأميركية "سينتكوم" الجنرال كينيث ماكينزي، إن سلوك إثيوبيا تجاه سد النهضة يقلق واشنطن كثيرا.وثمن الجنرال ماكنزي في مقابلة مع قناة "النيل للأخبار" المصرية، ممارسة مصر قدرا هائلا من ضبط النفس، وتحاول الوصول إلى حل دبلوماسي وسياسي.وتعهد قائد القيادة المركزية الأميركية باستئناف السعي لإيجاد حل مقبول لأزمة سد النهضة، بين مصر والسودان وإثيوبيا، معتبرا أن ملف السد "مثير للقلق كثيرا".وقال ماكينزي إن "ملف سد النهضة مشكلة حقيقية، وسنستمر في محاولة إيجاد حل يكون مقبولا لمصر وباقي الأطراف". وصرح بأن واشنطن تدرك الأهمية الفريدة لنهر النيل بالنسبة لمصر، ليس فقط من الناحية الثقافية بل والموارد المائية والاقتصاد عموما.إلى ذلك، أعلنت إثيوبيا عن خطوة جديدة تعد بمثابة سلاح دبلوماسي جديد لمواجهة ما وصفته بـ "الضغوط الخارجية المستمرة التي لا أساس لها من الصحة وتعزيز الديبلوماسية الرقمية بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير".وتم الإعلان عن إنشاء مركز الديبلوماسية العامة للتعليم العالي، وذلك خلال محاضرة عامة عبر الإنترنت حضرها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ديميكي ميكونين ومسؤولين كبار آخرين، على أن يتم إنشاء مركز الدبلوماسية العامة للتعليم العالي في جميع الجامعات في البلاد.وفي السياق ذاته، قال ميكونين، أمس، إن مصر تستخدم كل قوتها لتعطيل بناء سد النهضة، وأضاف الوزير الإثيوبي أن "مصر ترفض العدالة والحقيقة، وتستخدم كل قوتها ومواردها لتدمير آمال إثيوبيا من خلال تعطيل بناء السد".ومن جانبها، أعلنت الحكومة السودانية، أن سد النهضة تحول لسلاح وخطر ضد البلاد، مشيرة إلى أن الملء الأول للسد كان بمثابة "طعنة في الظهر" وتسبب في هزة عنيفة للثقة مع الجانب الإثيوبي.وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، إن "إثيوبيا تستخدم القدرة المائية لترويع السودان، وذلك في إشارة إلى قيامها فتح سد تكزي الواقع على نهر عطبرة المشترك بشكل فجائي مطلع الشهر الحالي".وأكدت المهدي أن بلادها تلقت "طعنة في الظهر" من جانب إثيوبيا خلال الملء الأول للسد ما سبب هزة عنيفة للثقة بين البلدين.وأشارت الوزيرة السودانية إلى أن سد النهضة الإثيوبي أصبح سلاحا وخطرا يهدد السودان، ولكنها في نفس الوقت رفضت خيار المواجهة العسكرية لحل الأزمة.وعلى صعيد أخر، أعربت الحكومة الإثيوبية، عن رفضها للتصريحات الصادرة من مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى إثيوبيا بيكا هافيستو بشأن "الإبادة في تيغراي".