الجيش الأميركي يطور قدرات جنوده الجينية

واشنطن- وكالات: يسعى الجيش الأميركي لتطوير قدرات مقاتليه، لكي يكونوا قادرين على الشفاء سريعا من جروحهم إثر الإصابات.
ويعمل سلاح الجو بالتعاون مع جامعة "ميتشيغان"، حيث تبحث احدى فرقها العلمية إمكانية إعادة البرمجة الخلوية لعلاج الجروح والحروق والإصابات الأخرى في المعركة أسرع بخمس مرات من العملية الطبيعي لجسم الإنسان.
وأصدرت الجامعة بيانا وشرحت فيه العملية التي تعدل برمجة الخلية جينومها باستخدام بروتينات تسمى"عوامل النسخ"، التي توقف الجينات المختلفة "لتنظيم أنشطة مثل انقسام الخلايا ونموها وهجرة الخلايا وتنظيمها".
ويمكن إدارة "عوامل النسخ" من خلال ضمادة بخاخة توضع مباشرة على الجرح التي يمكن أن تحول خلايا العضلات المكشوفة خلايا جلد سطحية التي تغطي الجرح، بحيث يشفى بشكل أسرع.
وقالت الأستاذة المساعدة في الطب الحسابي والمعلوماتية الحيوية والرياضيات الدكتورة إنديكا راجاباكسي إن:" هناك فرصا مذهلة في الولايات المتحدة لا تراها في بقية العالم لإضفاء الطابع الإنساني على العلم، وتلبية الاحتياجات الحرجة في الطب".
وستسمح هذه التقنية للباحثين برؤية مناظر عالية الدقة في الخلايا الحية لفهم عملية التئام الجروح بشكل أفضل.
وعند تعديل الجين، يمكن كتابة التسلسل بحيث يتحول الى نوع مختلف من الخلايا عند الضرورة، فعلى سبيل المثال إذا أصيب جندي حيث تظهر عضلاته، يمكن إعادة برمجة الخلايا في خلايا الجلد لتغطية الجرح سريعا.